هكذا تجلت بصمات أمريكا في الأجرام الأرهابي..
مجددا يتصدر وسم "#امريكا_ام_الارهاب" منصات التواصل الاجتماعي في عدد من البلدان حول العالم للتنديد بالجرائم والمجازر التي تنفذها الادارة الامريكية و اذنابها في المنطقة واليمن خصوصا.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي والنشطاء مع الهاشتاغ معبرين عن تنديديهم واستنكارهم بالمخططات الامريكية وحلفاءها في المنطقة وخاصة في اليمن التي ادت الى مقتل الاف الابرياء والاطفال وشردت ملايين الناس من بيوتهم الامنة في سبيل اطماعها والاستيلاء على ثروات وارزاق البلدان بحجج واهية واتهامات ملفقة في سبيل غاياتها الخبيثة.
وفي اليمن الشقيق قادت الولايات المتحدة الامريكية مع حلفاءها من الحكومات الرجعية في المنطقة عدوانا غاشما على البلاد وشعبها الاعزل واحدثوا فيه خرابا ودمارا طال البشر والحجر على مدار ستة سنوات، وما زالوا يواصلوا غيهم بحق النساء والاطفال لاخضاع هذا الشعب الابي الذي لم ولن يتنازل عن مبادئه وعن شبر من ارضه حتى تحريره من الغزاة المعتدين متسلحين بالايمان والصبر والعزيمة..
هذا وفي آخر ايام ترامب اصدر الاخير قرارا باعتبار حركة انصار الله "جماعة ارهابية" ارضاءا للسعودية وولي عهدها بن سلمان الذي قدم لترامب مليارات الدولارات ليشكل له غطاءا على جرائمة ومجازره المنطقة وابرزها جريمة الصحفي الخاشقجي وفي اليمن.
وردا على ترامب أصدر المكتب السياسي لأنصار الله، أمس الثلاثاء، بيانا جاء فيه كعادتها في مسلك الإجرام ومواجهة الأحرار أقدمت الإدارة الأمريكية في آخر أيامها الإجرامية على إعلان ما زعمته تصنيفا أمريكيا للشعب اليمني بضم أنصار الله كما تدعي في لائحة إرهاب هي ألصق به وأحرى به.
إنه لموقف يتوج دور أمريكا القيادي للعدوان على اليمن طيلة السنوات الماضية ولا يضيف شيئا سوى أنه يكشف عن العدوانية الأمريكية تجاه اليمن وأحرار العالم.
لقد كان على تلك الإدارة الأمريكية البائسة أن تنشغل بمشاكلها الداخلية عن هكذا تصنيف لا يكسبها أي إنجاز سوى أنها تقدم برهانا جديدا على أنها ضد إرادة شعوب المنطقة في التحرر، وأنها مستميتة في دعم الأنظمة العميلة لها ولإسرائيل.
إن أمريكا لم تكن يوما مع الشعب اليمني أو على الحياد حتى تفاجئنا بخطوتها الغبية والسخيفة فهي منذ اليوم الأول دعمت كل الحروب والأزمات في بلدنا وساندت التسلط والاستبداد وتدخلت في شؤونه وتفاصيل حياته حيث كان سفراؤها في صنعاء هم من يحكمون البلد ويتحكمون به، ومن ثم أعلنت الحرب العدوانية على الشعب اليمني من واشنطن وقدمت الدعم اللوجستي والمخابراتي والقنابل المحرمة والغطاء السياسي لاستمرار العدوان والحصار وصولا إلى المشاركة المباشرة ثم حماية القتلة والمجرمين أمثال النظام السعودي والإماراتي الذين ارتكبوا أبشع الجرائم بحق شعبنا اليمني في مجازر شهد العالم ببشاعتها وفظاعتها وهي أكثر من أن تحصى.
وقبل أي تصنيف سخيف فقد ارتكبت أمريكا بحق الشعب اليمني كل أنواع الإجرام ومنذ زمن يرزح شعبنا اليمني في معاناة على كل المستويات جراء التسلط الأمريكي المباشر أو عن طريق العملاء الإقليميين.
وكتبت "زينبيه من اليمن وافتخر" في تغريدة لها "إنّ أمريكا الإرهابية، ترتكب في سبيل تحقيق مطامعها من الجرائم ما يأنف القلم عن كتابته واللسان عن ذكره. حتى الطفل لم يسلم من طغيانهم !!! فلا والله لن نرضى بذلٍ ولن نرضى بحكم المسبتينا #امريكا_ام_الارهاب".