سوريا تدين الممارسات العدوانية لقوات الاحتلال الأميركي في منطقة الجزيرة
دمشق - وكالات:- أدانت الخارجية السورية الممارسات العدوانية التي تقوم بها قوات الاحتلال الأمريكي في منطقة الجزيرة مؤكدة أنها تمثل اعتداء صارخاً على سيادة ووحدة وسلامة أراضيها وانتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي مطالبة مجدداً بالانسحاب الفوري وغير المشروط لهذه القوات من أراضيها.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول التحركات العدوانية التي تقوم بها قوات الاحتلال الأمريكي في منطقة الجزيرة شمال شرق سورية: تعرب الجمهورية العربية السورية عن إدانتها الشديدة للممارسات العدوانية شبه اليومية التي تقوم بها القوات الأمريكية ضمن المناطق التي تحتلها في الجزيرة السورية.
وختمت وزارة الخارجية رسالتها بالقول: ان تؤكد سورية أن شعبها وجيشها اللذين سطرا أروع ملاحم الصمود والانتصارات ضد الإرهاب التكفيري وأدوات المشروع الأمريكي هما أكثر عزيمة وصلابة على إسقاط المؤامرة المتجددة وإنهاء أي شكل للوجود الأمريكي في سورية وأدواته وعملائه وبسط السلطة الشرعية على كل أراضي الجمهورية العربية السورية والحفاظ على سيادتها ووحدتها أرضاً وشعباً وتطالب مجدداً بالانسحاب الفوري وغير المشروط لقوات الاحتلال الأمريكي وحلفائها من أراضي الجمهورية العربية السورية.
من جانبه القى نائب وزير الخارجية والمغتربين مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري كلمة امام مجموعة ال77 أكد فيه أن سورية تعول على الدعم القيم لمجموعة الـ77 والصين من أجل وضع حد لسرقة مواردها الطبيعية وللاحتلال الأجنبي لأراضيها.
وقال الجعفري في كلمة له خلال أول اجتماع على مستوى السفراء برئاسة جمهورية غينيا لمجموعة الـ 77 والصين لعام 2021: إن التحديات التي تواجه عالمنا اليوم هائلة ففي فترة وجيزة فقط تسببت جائحة كوفيد 19 في تعطيل الجهود المبذولة لتحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030 حيث كشف الوباء عن هشاشة عالمنا وأظهر مدى ترابطنا جميعاً.
ميدانيا قامت القوات التركية بتجهيز نقطة عسكرية جديدة لها في منطقة سهل الغاب، لتكون النقطة الأولى التي تتمركز فيها بالقرب من معسكر "جورين” الذي يعد من أكبر معسكرات القوات السورية غربي حماه.
كما تستمر القوات التركية وقوات قسد المدعومة أميركيا بانتهاكاتها بحق أهالي مدينة الحسكة والتجمعات السكانية الممتدة في الريف الغربي عبر استخدام المياه كسلاح لتعطيش الأهالي، وبالتالي تهديد حياة نحو مليون نسمة بهدف إسكات صوت الغضب الشعبي ضدهم.