طهران/كيهان العربي: افاد موقع بلومبرغ في تقرير، ان رفع الحظر النفطي عن ايران غير مدرجة على سلم اولويات فريق بايدن الجديد.

واضاف الموقع: حين يصل نهاية الاسبوع الى سدة رئاسة الجمهورية الاميركية، لديه امور مهمة كثيرة للمعالجة فيما لا يتوقع ان تكون المسائل المتعلقة بايران في الاولوية. وكان بايدن قد وعد بالعدوة الى اتفاق باريس للمناخ وللاتفاق النووي مع ايران.

وعلى موقعه في الوات ساب، اعلن بايدن انه ي اليوم الاول من تسنمه للحكم ستعود اميركا الى اتفاقية باريس لملناخ، الا ان التعامل مع الشأن الايراني والذي يشمل رفع الحظر النفطي عنها سيكون في المرتبة اللاحقة اذ تتطلب وقتا.

واستطرد الموقع بالقول؛ في عام 2015 كان الجمهوريون وكذلك الديمقراطيون يعارضون ابرام اتفاق نووي مع ايران، وهذا الاعتراض مازال قائما. واذا ما رفع الحظر عن ايران ستتمكن ايران من تصدير 4 ملايين برميل من النفط يوميا كما كانت قبل الحظر وهو ما حصل عام 2016، ولكن هذا لا يحصل بسرعة.

وحسب تقرير موقع بلومبرغ، فان الجلس الايراني قد صوت الشهر الماضي على عدم السماح للمفتشين الدوليين تفقد المنشآت النووي، اذا لم ترفع العقوبات الاميركية على قطاع النفط والمصارف. من هنا فان على المستوردين للفنط الايراني ان ينتظروا، فاذا استمرت العقوبات الاميركية وما يستتبعه من غرامات على المتعاملين مع ايران فان المصافي الاوروبية واليابانية والكورية الجنوبية والهندية ستعرض عن شراء النفط الايراني.

وخلص التقرير الى ان الصين راغبة في استيراد النفط من ايران لتجبر تراجع الصادرات السعودية.