سلامي: استهداف السفن الحربية للعدو وحاملات الطائرات بصواريخ باليستية من ستراتيجياتنا
* اللواء باقري: اختيار أهداف مناورات الرسول الأعظم على بعد 1800 كلم بالمحيط الهندي ذو مغزى
* العميد حاجي زاده: قواتنا الصاروخية نجحت في تدمير أسطول العدو على بعد 1800 كلم بصواريخ باليستية
طهران - كيهان العربي:- اكد القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي بان احدى سياسات واستراتيجيات البلاد هي استهداف السفن الحربية للعدو منها حاملات الطائرات بصواريخ باليستية.
وقال اللواء سلامي السبت على هامش المرحلة النهائية لمناورات "النبي الاعظم (ص) الخامسة عشرة" لحرس الثورة الاسلامية (وسط البلاد)، أحد الاهداف المهمة في سياساتنا واستراتيجياتنا الدفاعية هي ان نتمكن من استهداف السفن الحربية للعدو سواء حاملات الطائرات او السفن القتالية باستخدام صواريخ باليستية بعيدة المدى.
واضاف: ان المعتاد عليه في البحر هو استهداف الاهداف المتحركة بصواريخ كروز قليلة السرعة لكننا يمكننا استهداف الاهداف المتحركة في المحيطات بصواريخ باليستية كونها تطلق من قلب اراضينا لمسافات بعيدة، مما يعد انجازا دفاعيا كبيرا تحقق وتكامل في القوة الجوفضائية لحرس الثورة الاسلامية.
وقال القائد العام لحرس الثورة الاسلامية: لقد شهدنا اليوم تمرينا مقتدرا للقوة الجوفضائية لحرس الثورة لتقييمه ميدانيا من اجل تكراره في الظروف الحقيقية حين الحاجة.
من جانبه اعتبر رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة اللواء محمد باقري اختيار الأهداف على مسافة تزيد عن 1800 كيلومتر في بحر عمان والمحيط الهندي في مناورات الرسول الاعظم (ص) 15 بأنه ذو مغزى، وقال: إذا كان لدى أي عدو نوايا سيئة تجاه بلدنا ، فسيتم مهاجمته في أقصر وقت.
وشدد اللواء باقري في تصريح له على هامش المرحلة الأخيرة من مناورات حرس الثورة الاسلامية الخامسة عشرة، قائلا: ان المناورات التي جرت على مدى الايام الـ 15 الاخيرة والتي ستستمر حتى الأيام الخمسة المقبلة، وتُجرى بشكل مكثف ومتزامن تقريبًا، تظهر استعدادا استثنائيا لقواتنا المسلحة في جميع أبعاد الدفاع البري والجوي والبحري والدفاع الصاروخي.
واشار اللواء باقري الى ان مناورات الرسول الاعظم (ص) الخامسة عشرة لحرس الثورة الاسلامية شهدت القيام بعمليات مشتركة وإطلاق صواريخ بمختلف الفئات، وقال: ان اجراء مناورات الرسول الاعظم (ص) الواسعة تبرهن جهوزية القوة الصارخية للجمهورية الاسلامية الايرانية للدفاع بكل قوة عن الوطن الإسلامي والاهداف والمصالح الوطنية.
واعتبر إن اختيار عدد كبير من الصواريخ بعيدة المدى لضرب الأهداف البحرية يشير إلى أنه إذا كان لأعداء الجمهورية الإسلامية نوايا سيئة للتعرض لمصالحنا الوطنية وخطوط تجارتنا البحرية واراضينا فانهم سيواجهون قوتنا الصاروخية التي ستدمرهم.
وقال رئيس الأركان العامة لقواتنا المسلحة، ان مناورات الرسول الاعظم (ص) الخامسة عشرة دليل على القوة الدفاعية للجمهورية الاسلامية في ايران لحماية المصالح الوطنية وأكد انه على الرغم من أننا لا نعتزم تنفيذ أي هجوم ، فإننا نعلن من خلال هذه المناورات إن اي عدو تسول له نفسه التطاول على البلاد فسوف يتعرض للهجوم بكل قوة وفي أقصر وقت.
على الصعي ذاته، اكد قائد القوة الجوفضائية التابعة لحرس الثورة الاسلامية العميد أمير علي حاجي زادة: ان القدرات الصاروخية وسيلة لصنع الاقتدار والامن للشعب الايراني.
واوضح ان هناك نوعين من التهديات التي تواجه ايران، وقال: اذا أراد أعداؤنا يوما ما أن القيام بتحركات شريرة، فهذا جزء من استخدام القواعد الثابتة والأرضية، والتي تم ممارستها في المرحلة الأولى من المناورات بواسطة استخدام الطائرات المسيرة وصواريخ أرض - أرض، والتهديد الثاني له جانب بحري، وقد تمت مواجهته بشكل جيد في المرحلة الأخيرة من المناورات.
ولفت الى ان هذا التمرين جرى في السابق في نطاق 300 كيلومتر في الخليج الفارسي، مضيفا: كان هدفنا اليوم تدمير أسطول العدو في شمال المحيط الهندي على بعد 1800 كيلومتر، عندما أطلقت صواريخ باليستية على المنطقة، ودمرت الأهداف المحددة.
واعتبر قائد القوة الجوفضائية بالحرس الثوري المرحلة الاخيرة من مناورات الرسول الاعظم (ص) -15، بانه تمرين على تعطيل قوة العدو في القطاعات البحرية، وقال: إذا أصبحت قدرات أعدائنا غير فاعلة ضمن نطاق 2000 كيلومتر، فسيواجهون بالتأكيد في الواقع عدم كفاءة، ولن يكونوا قادرين على إطلاق صواريخ كروز، ولن تتمكن طائراتهم من الإقلاع من هذه السفن بعد الآن.
واكد العميد حاجي زادة أن عملية تحديث القدرات الصاروخية للجمهورية الإسلامية في ايران يجب أن تسمع من اعتراف العدو بهذه القدرات الرادعة، مضيفا: ان تركيز أعدائنا على قضية الصواريخ يكشف عن قلقهم في هذا المجال الى درجة يتحدثون حول ضرورة الحد من هذه القدرات كونها قوة موجودة وتتنامى يومًا بعد يوم.
واوضح، قبل انتصار الثورة الاسلامية لم يكن لدينا أي قدرة صاروخية وكانت هذه القدرات تمتلكا القوى الكبرى فقط، واضاف: ان الصواريخ هي وسيلة لصنع الاقتدار والأمن للشعب الايراني، واليوم، بحمد الله، فان الصواريخ من تصميمها الى انتاجها يتم من قبل الايرانيين.
وتجري القوة الجو فضائية لحرس الثورة الاسلامية وبنجاح المرحلة الأخيرة من مناورات الرسول الاعظم (ص)، بتنفيذ العمليات الاستراتيجية وإطلاق الصواريخ البالستية المضادة للسفن وتدمير الاهداف من مسافة 1800 كيلومتر.
وانطلقت المرحلة الثانية والأخيرة من مناورات الرسول الاعظم (ص) -15 يوم السبت في منطقة الصحراء المركزية وسط البلاد، وبتنفيذ العمليات الاستراتيجية بإطلاق الصواريخ الباليستية البعيدة المدى المضادة لسفن العدو الافتراضي وتدمير الاهداف المحددة.
وبعد رصد موقع سفن العدو الافتراضي بواسطة منظومات استخبارات القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري، نجحت الصواريخ الباليستية بعيدة المدى من مختلف الفئات ومن مسافة 1800 كيلومتر في إصابة وتدمير الأهداف المحددة في شمال المحيط الهندي.
يذكر ان المرحلة الاولى من مناورات الرسول الاعظم (ص) في نسختها الـ15، انطلقت صباح الجمعة باجراء عمليات مشتركة لاطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة للقوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري في منطقة الصحراء المركزية وسط البلاد.
قائد الحرس الثوري الايراني: من استراتيجياتنا استهداف السفن الحربية للعدو بصواريخ باليستية
منذ 1 يوم 16 January، 2021
حسين سلامي
ايران - عربي وإقليمي
أكد القائد العام لقوات الحرس الثوري الايراني اللواء حسين سلامي أن ا”حدى سياسات واستراتيجيات البلاد هي استهداف السفن الحربية للعدو منها حاملات الطائرات بصواريخ باليستية”.
وقال اللواء سلامي، في تصريح له السبت على هامش المرحلة النهائية لمناورات "النبي الاعظم (ص)” الخامسة عشرة للحرس الثوري الجارية وسط ايران، إن "أحد الأهداف المهمة في سياساتنا واستراتيجياتنا الدفاعية هي ان نتمكن من استهداف السفن الحربية للعدو سواء حاملات الطائرات او السفن القتالية باستخدام صواريخ باليستية بعيدة المدى”.
وأضاف أن "المعتاد عليه في البحر هو استهداف الأهداف المتحركة بصواريخ كروز قليلة السرعة، لكننا يمكننا استهداف الاهداف المتحركة في المحيطات بصواريخ باليستية كونها تطلق من قلب اراضينا لمسافات بعيدة، مما يعد انجازا دفاعيا كبيرا تحقق وتكامل في القوة الجوفضائية للحرس الثوري”.
وقال القائد العام للحرس الثوري "لقد شهدنا اليوم تمرينا مقتدرا للقوة الجوفضائية للحرس الثوري لتقييمه ميدانيا من اجل تكراره في الظروف الحقيقية حين الحاجة”.