هيومن رايتس: تل أبيب وواشنطن تدعمان انتهاكات الإمارات في ليبيا واليمن
ذكرت "هيومن رايتس ووتش" أن سلطات أبوظبي واصلت تصوير الإمارات كدولة تقدُّمية متسامحة، في حين استمرت القوات التي تدعمها في ليبيا واليمن بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين.
وأعاد موقع منظمة "هيومن رايتس ووتش” -السبت- نشر صفحة الانتهاكات الإماراتية والأطراف الدولية المساعِدة لها الواردة ضمن تقريرها العالمي للعام 2020م.
وأوضحت المنظمة الدولية في تقريرها أن سلطات الإمارات واصلت الاستثمار في استراتيجية القوة الناعمة” الهادفة إلى تصوير البلاد كقوة تحترم الحقوق.
وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الإسرائيلي تورطتا إلى جانب الإمارات باعتبارهما طرفين رئيسين في تمويل انتهاكاتها، ولفت إلى أن تطبيع العلاقات مع الكيان الإسرائيلي مهّد الطريق لتعزيز التعاون مع الإمارات في مجال الأمن السيبراني وتكنولوجيا المراقبة، ما يثير مخاوف بشأن ارتكاب أبوظبي مزيداً من القمع والانتهاكات المحلية والإقليمية.
وأفاد التقرير بأن اتفاق التطبيع ترتب عليه شراء مقاتلات أمريكية من طراز "إف-35″، وهو ما قد يفرض هجمات جوية في اليمن وليبيا من شأنها إيقاع خسائر في أرواح المدنيين.