رابطة علماء اليمن: قرار حكومة ترامب فضيحة سياسية وأميركا هي الإرهاب
كيهان العربي – خاص:- دانت رابطة علماء اليمن، تصنيف أنصار الله "جماعة إرهابية" مشيرة الى أن"إصدار مثل هكذا قرار جائر يمثل آخر فضيحة سياسية وخطوة جنونية غير محسوبة العواقب للرئيس المعتوه ترامب ولمنظومة الحكم الأميركية".
وأكدت الرابطة أن "مثل هكذا قرار لن يزيد الشعب اليمني إلا عزما وقوة وتصميما على مواجهة الخطر وتحد للغطرسة الأميركية والتفافا حول قيادته الثورية وقياداته العسكرية وسيشكل دافعا قويا للمزيد من التحشيد والنفير للجبهات".
وأشارت الى أن"أميركا هي الإرهاب ذاته حيث مارست الإرهاب والبطش والوحشية بحق شعبها منذ تأسيسها المشؤوم على الإرهاب والوحشية وحروب الإبادة".
ولفتت إلى إن"تعاطي حكومة السفير والفنادق مع هذا القرار وترحيبها به وابتهاج قيادات وإعلام حزب الإصلاح بهكذا قرار لهو برهان جديد وإقرار مؤكد على عمالتهم وتوليهم لأميركا".
من جانبه أدان مجلس النواب في الجمهورية اليمنية، بيان الخارجية الأميركية اعتزام الإدارة الأميركية الحالية تصنيف أنصار الله، ضمن قائمة الجماعات الإرهابية.
وأشار مجلس النواب في بيان صادر عنه أمس، إلى أن ذلك التوجه، انعكاس لأزمة الإدارة الأمريكية الحالية بهدف الإضرار بالشعب اليمني ومفاقمة معاناته في ظل الحصار المفروض عليه منذ ست سنوات والعدوان الذي يقوده تحالف العدوان بقيادة ورعاية أمريكية صهيونية.
واعتبر مجلس النواب، تصنيف الإدارة الأميركية الحالية لمن يخالفها من الشعوب والدول والأفراد بالإرهاب، جزءا من هيمنتها وغطرستها على العالم بكل أشكال الإرهاب مشيرا إلى أن هذه السياسات والتوجهات تأتي في إطار الضغط على الدول والشعوب العربية للانصياع للمؤامرة الصهيونية في إطار الهرولة للتطبيع مع الكيان الصهيوني.
وأكد أن هذه السياسات لا تخدم التوجهات الدولية لإحلال السلام في اليمن والمنطقة عموماً وتغليب الحل السياسي، كما أنها تعكس مدى تخبط وفشل الإدارة الأمريكية الحالية في إدارة أزمتها الداخلية وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة.
وأكد مجلس النواب، دعمه الكامل لكافة مؤسسات الدولة للجيش والأمن وأنصار الله والوقوف صفاً واحداً ضد كافة المؤامرات التي تستهدف اليمن أرضاً وإنساناً مشيراً الى أن ذلك لن يزيد الشعب اليمني إلا مزيداً من الصمود والوقوف في وجه المؤامرات التي تحاك ضده.
وطالب برلمانات العالم برفض مثل هذه التوجهات التي لا تخدم عملية السلام ولا توصل إلى أي نتيجة وهي نابعة عن عدم الحكمة والتجرد من الإنسانية في توجهات الإدارة الأميركية الحالية تجاه الشعوب العربية والإسلامية والشعوب الحرة.