واشنطن بوست: الجنود الناجون من القصف الايراني على “عين الاسد” لازالوا يعانون
نيويورك - وكالات انباء:- كشف تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الاميركية، بأن الجنود الناجين من القصف بالصواريخ البالستية الايرانية في اكبر ازمة احدثها ترامب في منطقة الشرق الاوسط لايزالوا يعانون على الرغم من مرور عام على الضربة.
وذكر التقرير ان "الولايات المتحدة كانت على شفا حرب كارثية عندما تم اطلاق 16 صاروخا على القوات الاميركية في العراق، فيما قال الجيش الاميركي ان 11 صاروخا منها ضربت قاعدة عين الاسد الجوية وسقطت صواريخ بالقرب من أربيل وتعطلت اربعة صواريخ اخرى".
واضاف انه "وبعد عام على الضربة وصف أفراد الخدمة الذين تعرضوا للهجوم مدى قرب الولايات المتحدة وايران من وقوع كارثة أكبر، وانه على الرغم من عدم مقتل اي جندي لكن استخدام ايران لأسلحة يبلغ طول كل منها حوالي 40 قدمًا وتحمل 1600 رطل من المتفجرات، يعتبر أقوى سلاح تم إطلاقه على الأميركيين خلال جيل واحد".
وتابع أن "110 من الجنود الناجين اصيبوا بارتجاجات دماغية، حيث احتاج الكثير منهم الى دخول المستشفى لفترة طويلة وعلاجات مكثفة في مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني خارج واشنطن. وكشف الجيش عن الإصابات بعد أيام من الضربة، قائلا: إن إعلان ترامب السابق عن "عدم وقوع إصابات" اعتمد على المعلومات التي كانت لدى البنتاغون في ذلك الوقت".
واشار التقرير الى أن "الحادث اثار مشاعر الغضب والعجز، ولايزال الناجون يعانون يفكرون في تلك الليلة المرعبة، فيما قال اللفتنانت كولونيل جوناثان جوردان، ضابط العمليات في وحدة سلاح الجو: "لا أستطيع أن أعتقد أن أي شخص قد تعرض لهذا الهجوم دون نوع من الآثار، نفسيا أو عاطفيا ، بسبب مدى صدمة الحدث".