خبراء الأمم المتحدة يدعون الإدارة الاميركية الجديدة لإغلاق معتقل جوانتانامو
نيويورك – وكالات: بعد 19 عاما على افتتاح مركز الاعتقال في خليج جوانتانامو، حث خبراء حقوق الانسان التابعون للأمم المتحدة إدارة جو بايدن الأمريكية الجديدة، على إغلاق السجن العسكري سيئ السمعة في أقرب وقت ممكن.
واستشهد الخبراء بالتدهور السريع لصحة المعتقلين الباقين فيه، إلى جانب الأذى النفسي والجسدي الذي يلحق بهم في ظروف قاسية وغير إنسانية، حذر ثمانية خبراء حقوقيين من أن السجناء المسنين معرضون لخطر متزايد.
قال الخبراء في الذكرى الـ 19 لتأسيس المعتقل في يناير 2002: " ان جوانتنامو مكان للتعسف وسوء المعاملة، موقع تفشى فيه التعذيب وسوء المعاملة ولا يزالان يحظيان بصبغة مؤسسية، وحيث يتم تعطيل سيادة القانون فعليا، وحيث يتم إنكار العدالة". وأشاروا إلى أن جائحة كوفيد-19 تزيد من تفاقم نقاط الضعف الصحية لدى نزلاء السجون المسنين بشكل متزايد.
وقال خبراء الأمم المتحدة: "إن وجود هذا المرفق في حد ذاته يعد وصمة عار على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي ككل. كان ينبغي إغلاق معتقل غوانتنامو منذ وقت طويل".