kayhan.ir

رمز الخبر: 125061
تأريخ النشر : 2021January11 - 20:26
الترويكا الاوروبية شريكة اميركا في خرق الاتفاق..

خطيب زادة: تخصيب اليورانيوم ياتي في اطار المادتين 26 و 36 من الاتفاق النووي



* الادارة الاميركية الاكثر خزيا تغادر البيت الابيض باخزى صورة ممكنة بعد حربها الشاملة ضد شعبنا

*احضاننا مفتوحة للسعودية والامارات متى ما صححتا مسارهما الخاطئ واهتمتا بحقائق العلاقات والمنطقة

طهران-كيهان العربي:- اكد المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زادة بان الترويكا الاوروبية لم تعمل بواجباتها تجاه الاتفاق النووي وكانت فضلا عن ذلك شريكة لاميركا في خرق الاتفاق.

وفي مؤتمره الصحفي الاسبوعي امس الاثنين قال خطيب زادة في الرد على سؤال مراسل وكالة انباء "فارس" بشان طلب الترويكا الاوروبية من ايران وقف التخصيب بنسبة 20 بالمائة وكذلك تصريحات وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو الذي اتهم ايران بالابتزاز النووي وطلب ان لا تمارس التخصيب باي نسبة كانت: ان هذه الدول (بريطانيا والمانيا وفرنسا) فضلا عن انها لم تعمل بواجباتها فانها كانت ايضا شريكة لاميركا في خرق الاتفاق النووي.

واضاف: ان هذه الدول تعلم جيدا بان ما تقوم به ايران ياتي في اطار المادتين 26 و 36 من الاتفاق النووي ردا على الانتهاك المتكرر للاتفاق على صعيد الحظر من قبل اميركا واوروبا.

واكد قائلا: انه حينما تعود اوروبا واميركا الى تنفيذ التزاماتها نعود نحن ايضا الى تنفيذ التزاماتنا.

واضاف: اننا سنواصل تعاوننا في اطار معاهدة حظر الانتشار النووي "ان بي تي" مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وبشان ناقلة النفط الكورية الجنوبية اكد خطيب زادة بان السبب في توقيفها هو تلويثها للبيئة البحرية وان مراحلها القانونية والقضائية جارية في الوقت الحاضر ولا علاقة لها بالارصدة الايرانية المجمدة وندد بتدخلات اميركا وفرنسا في هذه القضية وقال: اننا ندعو فرنسا لالتزام القوانين الدولية.

واستنكر المتحدث باسم الخارجية الحظر الاميركي ضد رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق فالح الفياض واعتبر هذا الحظر بانه ليس مدانا فقط بل محكوم بالفشل ايضا، ومؤشرا الى اوضاع اميركا السيئة في منطقة غرب آسيا.

وحول القرار الاميركي بادراج حركة انصار الله ضمن لائحة الارهاب قال: اننا نشهد مثل هذه التقارير منذ امد بعيد وليس من المستبعد ان تقوم الحكومة الاميركية المفلسة في ايامها الاخيرة بخدش اخر على سمعة اميركا وتجعل تراثها في المنطقة اسوا من قبل. هذه الاعمال مدانة في الواقع.

واشار الى الحرب الظالمة والمخزية التي يشنها التحالف بقيادة السعودية على اليمن والحصار الكامل المفروض على شعبه في الغذاء والدواء والخبز وجميع مناحي حياته مما ادى الى تفشي المجاعة والامراض فيه، مؤكدا بان هذا الامر لم يكن ليحدث لولا صك موقع على بياض وضعته اميركا تحت تصرف السعودية وحلفائها.

وقال خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الاسبوعي حول التطورات الاخيرة في الداخل الاميركي واقتحام مجموعة من مؤيدي ترامب لمبنى الكونغرس: ان الادارة الاميركية الاكثر خزيا يتم طردها من البيت الابيض باخزى صورة ممكنة ومكشوفة من اي غطاء ليقع في دارها ما كانت تقوم به على مدى اعوام طويلة ضد الشعوب الاخرى بالقوة والغطرسة وانتهاك القانون والقتل. تلك الغرفة التي اصدرت قرار اغتيال الشهيد سليماني، واصدرت قرار الحرب الشاملة ضد الشعب الايراني، وكانت شريكة الجرائم المرتكبة ضد الشعب الايراني، هي نفسها غرفة الحرب التي اصدرت قرار الحرب ضد الديمقراطية داخل اميركا.

واضاف: ان هذا هو وعد التاريخ الذي يقضي بان كل ما تفعله سترى نتيجته.

وحول مزاعم ترامب باستخدام ايران للسلاح الكيمياوي خلال فترة الحرب المفروضة على الجمهورية الاسلامية من قبل النظام العراقي البائد (1980-1988) قال خطيب زادة: لو تلاحظون التقرير الوارد في "وب سايت" وزارة الخارجية الاميركية ترون مدى الفبركة والتسييس فيها. فاميركا هي شريكة صدام في جرائمه الكيمياوية ضد ايران والاكراد الاعزاء وان الاتهامات الواردة فيه ضد ايران مزيفة ولا اساس لها الى القدر الذي استبعد معه ان يكون حتى الذين في وزارة الخارجية الاميركية قد صدقوه حينما كتبوه.

وفي الرد على سؤال حول قضية انشاء 3 قواعد عسكرية تركية في جمهورية اذربيجان قال: ان الاتفاقية التي تم توقيعها في 9 نوفمبر (بين جمهورية اذربيجان وارمينيا بوساطة روسيا لحل ازمة قرة باغ) اطار رحبنا به، وان اي خطوة تتخذ في مسار يساعد في عدم عسكرة المنطقة وايجاد علاقات اكثر منطقية هو مسار صائب ودون ذلك لن يكون بناء.

واكد المتحدث: ان المبدا الاساسي والسيادي لايران هو احترام الحدود والقوانين الدولية.

واكد المتحدث باسم الخارجية بان احضان طهران مفتوحة للسعودية والامارات متى ما صححتا مسارهما الخاطئ واهتمتا بحقائق العلاقات والمنطقة.

وقال خطيب زادة حول تغيير نهج السعودية والامارات تجاه ايران: لقد قلنا على الدوام بصورة واضحة ومحددة بانه متى ما اصلحت هاتان الدولتان طريقهما الخاطئ واهتمتا بحقائق العلاقات والمنطقة فان احضاننا مفتوحة لهما.