kayhan.ir

رمز الخبر: 125005
تأريخ النشر : 2021January11 - 19:57
مطالبة مجلس الأمن مجدداً بأن يتحمل مسؤولياته..

سوريا: الاعتداءات "الإسرائيلية" دليل التنسيق الإسرائيلي -التركي - الأميركي

*وقفة احتجاجية في القامشلي ضد ميليشيا (قسد) ومحاصرتها الأحياء السكنية ومنع دخول المواد الغذائية

دمشق – وكالات : اعتبرت الخارجية السورية أن الهجمات الصاروخية الإسرائيلية المتزايدة على سوريا، بالتزامن مع اعتداءات الإرهابيين على وسائل النقل المدنية في البادية السورية دليل على التنسيق بين" إسرائيل" وتركيا والولاياتِ المتحدة والتنظيمات الإرهابية.

وفي رسالة وجهتها إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي أشارت الخارجية السورية إلى أن إطلاق "إسرائيل" رشقات متتالية من الجولانِ المحتل باتجاه المناطق الجنوبية يهدف إلى تحقيق أهداف الارهاب الإسرائيلي والتكفيري المشترك.

وأضافت الخارجية أن "سوريا تطالب مجلس الأمن مجدداً بأن يتحمل مسؤولياته في إطار ميثاق الأمم المتحدة وأهمها صون السلم والأمن الدوليين وأن تشكل بداية العام 2021 فرصة أخرى لاتخاذ إجراءات حازمة وفورية لمنع تكرار هذه الاعتداءات الإرهابية الإسرائيلية وأن يلزم إسرائيل باحترام قراراته المتعلقة باتفاقية فصل القوات ومساءلتها عن إرهابها وجرائمها".

والأربعاء الماضي، تصدت الدفاعات الجوية السورية لصواريخ إسرائيلية جنوب العاصمة دمشق. وقبل ذلك بأيام، شن العدو الإسرائيلي عدواناً بالصواريخ من شمال مدينة طرابلس اللبنانية باتجاه منطقة مصياف السورية.

من جانب اخر نفذ أبناء حي حلكو في مدينة القامشلي وقفة وطنية احتجاجية اليوم رفضاً لممارسات ميليشيا "قسد” القمعية الرامية للتضييق على الأهالي ومحاصرتهم في أحيائهم ومواصلتها منع دخول المواد الغذائية إليهم وحرمانهم من أي خدمات ما يفاقم الأوضاع السيئة التي يعيشونها.

وتحاصر ميليشيا (قسد) المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي حيي طي وحلكو في مدينة القامشلي منذ أسبوع وتمنع إدخال المواد الغذائية إلى الأهالي فيهما بهدف الضغط عليهم للرضوخ لممارسات الميليشيا الإجرامية.

ورفع أبناء حي حلكو في القامشلي خلال الوقفة الاحتجاجية التي شارك فيها النساء والرجال والأطفال شعارات تندد بميليشيا "قسد” وممارساتها القمعية ضدهم ومنعها دخول رغيف الخبز وخروج الحالات الإسعافية مجددين رفضهم للاحتلال التركي الذي يعتدي بشكل يومي مع مرتزقته الإرهابيين على الأهالي الآمنين في منازلهم وقراهم ويستهدفون البنية التحتية والمرافق الخدمية ولا سيما محطات المياه والكهرباء ما يؤدي إلى خروجها من الخدمة لفترات طويلة.

وردد المشاركون الهتافات التي تندد بممارسات ميليشيا "قسد” ضد أهالي حيي حلكو وطي مؤكدين خلال تجمعهم في منزل الشيخ أبو راكان جربوع الحسين شيخ عشيرة البوماجد أن "الشعب السوري شعب واحد ويرفض وجود قوات الاحتلال التي تعمل للتفرقة بين أبناء الشعب الواحد وخاصة العدو الأمريكي الذي ينهب ويسرق خيرات الشعب السوري”.