kayhan.ir

رمز الخبر: 125003
تأريخ النشر : 2021January11 - 19:57
لعدم وجود مبرر لوجودها..

"الدفاع النيابية": حان الوقت لاخراج القوات الاجنبية وعلى رأسها الاميركية من العراق

بغداد – وكالات : اكدت لجنة الامن حان الوقت لاخراج القوات الاجنبية من العراق وعلى رأسها القوات الامريكية لعدم وجود ضرورة لها"، مبينا ان "الجماهير الشعبية بانتظار والدفاع النيابية في البرلمان العراقي، ان الوقت حان لاخراج جميع القوات الاجنبية من العراق ومن بينها القوات الامريكية، فيما بينت ان الجماهير بانتظار تفعيل قرار البرلمان وانهاء ملف الوجود الاجنبي.

وقال عضو اللجنة بدر الزيادي ، ان "القوات الامريكية تستخدم الاراضي العراقية لاغراض غير رسمية واصبح وجودها غير مبرر بعد قرار مجلس النواب"، لافتا الى ان "مجلس النواب بدأ بالضغط على الحكومة لتفعيل قرار انهاء الوجود الامريكي".

واضاف انه "حان الوقت لاخراج القوات الاجنبية من العراق وعلى رأسها القوات الامريكية لعدم وجود ضرورة لها"، مبينا ان "الجماهير الشعبية بانتظار تفعيل قرار البرلمان وانهاء ملف الوجود الاجنبي".

ودعت لجنة الامن والدفاع النيابية، لاتخاذ اجراءات لحسم ملف الوجود الامريكي.

من جهة اخرى كشفت صحيفة الشرق الأوسط، امس الاثنين، عن حراك يقوده رئيس الجمهورية برهم صالح لحسم مصير الانتخابات النيابية المبكرة وما اذا كانت الحكومة لاجرائها من عدمه.

ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي رفيع المستوى قوله في تقرير اطلعت عليه /المعلومة/، إن «الأسبوع الحالي سيشهد لقاءات واجتماعات مكثفة بين الزعامات والقوى السياسية في العراق من أجل حسم مصير الانتخابات المبكرة”.

وأضاف المصدر، أن «هذا الأسبوع سيشهد حراكاً سياسياً مهماً يقوده رئيس الجمهورية برهم صالح مع القيادات السياسية في البلاد، فضلاً عن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات»، مبيناً أن «الهدف من لقاء الزعامات السياسية هو بلورة موقف نهائي حيال الانتخابات، لا سيما أنها تجري وسط سلسلة من الأزمات والخلافات».

وبشأن «المفوضية العليا المستقلة للانتخابات»، اوضح المصدر أن «المطلوب من المفوضية تحديد موقفها النهائي بشأن ما إذا كانت قادرة على إجراء الانتخابات في الموعد الذي حددته الحكومة أم في موعد آخر حتى تتضح الصورة»، موضحاً أنه «بعد استكمال هذه النقاشات، سيتم الإعلان بشكل رسمي عما إذا كنا قادرين على إجراء انتخابات في الموعد الحكومي (6 – 6 – 2021) أم في موعد آخر؛ كأن يكون الشهر العاشر من العام الحالي».

وتابع المصدر، أن «من بين المسائل التي تحتاج إلى حسم نهائي واتخاذ موقف بشأنها من قبل جميع القوى السياسية، مسألة إجراء الانتخابات عبر البطاقات البايومترية بوصفها الأسلوب الصحيح للحد من عمليات التزوير، وكذلك الإشراف الأممي على الانتخابات، وتخصيص الأموال الكافية لإجرائها».

من جانب اخر حذر طيارون عراقيون من أن برنامج مقاتلات "إف-16" الذي تكلف مليارات الدولارات آخذ في الانهيار، وأن قلة قليلة من الطيارين العراقيين قادرون على شن هجمات في حال كانت هناك موجة جديدة لداعش أو وقوع تهديد.

وذكر تقرير لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية أن القصف الذي استهدف قاعدتين أمريكيتين في العراق في أعقاب مقتل الجنرال قاسم سليماني، تسبب في انسحاب عدد من المتعاقدين والخبراء الأمريكيين من عدد من المواقع بما في ذلك مرابض طائرات "إف 16" في قاعدة بلد الجوية شمال العاصمة بغداد.

وذكر طياران عراقيان، تحدثا لـ"فوكس نيوز"، شريطة عدم الكشف عن هويتيهما، أن "متعاقدي شركة لوكهيد انسحبوا من العراق في الفترة بين 4 و8 يناير/كانون الثاني بعد الهجمات غير المباشرة ، ما أجبر وزارة الدفاع العراقية على القيام بصيانة والإشراف على هذه الطائرات وصنع بعض قطع الغيار بعضها محليا، وهو أمر غير مسموح به ويبطل الضمان على الطائرات وقد يؤدي لنتائج كارثية".

وأشار أحد هذين الطيارين إلى أنه على سبيل المثال "في إحدى المرات نسي الفنيون العراقيون آلة صيانة داخل محرك إحدى الطائرات".

ويقول طيار آخر إن "معظم الطائرات متروكة حاليا، لأن أفراد القوة الجوية العراقية لا يعرفون كيفية إعادة صيانتها، وهو ما يعني أن الطيارين العراقيين باتوا غير قادرين على تحقيق ساعات طيران تجعلهم مؤهلين للقتال."

وذكر طيار عراقي "اعتدنا أن نقوم بـ 16 طلعة جوية في اليوم باستخدام طائرتين مقاتلتين، ولكننا حاليا نقوم فقط بطلعتين إلى أربع طلعات جوية في اليوم. وأن عدد المقاتلات التي تنفذ طلعات جوية انخفض إلى سبع طائرات فقط من أصل 20 يمتلكها العراق".

من جهته كشف موقع ( سي بي 24 ) الكندي، أنه وبعد أكثر من ست سنوات على نشر كندا لقواتها لأول مرة في الشرق الأوسط بحجة محاربة داعش في العراق وسوريا لا يزال المئات من أفراد القوات المسلحة الكندية في المنطقة.

وذكر تقرير للموقع الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ أن ” السؤال الذي يواجه الحكومة الفيدرالية الليبرالية والقادة العسكريين الكنديين والدبلوماسيين وغيرهم هو: كم عدد هؤلاء الجنود الذين سيبقون في المنطقة بعد شهر آذار المقبل ؟ وإذا بقوا فلماذا؟”.

واضاف التقرير أن ” من المقرر ان تنتهي المهمة الحالية التي تضم اكثر من 500 فرد من افراد القوات الكندية المنتشرين في العديد من البلدان في 31 آذار المقبل وتقع غالبية تلك القوات في الكويت والعراق”.

وتابع أن ” وزير الدفاع الكندي هارجيت ساجان رفض في مقابلة الكشف عما اذا كان سيتم تمديد المهمة ام لا "، مشددا بدلا عن ذلك بالقول أن ” كندا ستستمر بكونها شريكا لحلفائها ودول المنطقة ” بحسب قوله .

وبين وزير الدفاع الكندي أن "حكومة بلاده ستؤسس قرارها على ضمان عدم فقدان المكاسب التي تحققت بشق الأنفس التي تحققت في السنوات السابقة – خاصة في العراق” بحسب زعمه .

واشار التقرير الى أن ” المهمة الحالية لكندا تضم عددا غير معروف من جنود القوات الخاصة ، فيما زعم القادة العسكريين ان اولئك الجنود يقومون بمساعدة العراقيين في العثور على خلايا داعش ، ولم يتم الكشف عما تفعله القوات الكندية الخاصة في العراق خلال السنوات القليلة الماضية ".

وكشفت الخبيرة في شؤون الشرق الأوسط في جامعة واترلو بسمة المؤمني أن ” أوتاوا ستبقي على بعض القوات في العراق ، لتكون بمثابة عامل يحد مما اطلقت عليه تسمية نفوذ إيران المتنامي في المنطقة” مع ان المهمة الكندية جاءت كما تزعم لمحاربة داعش ومن المفترض ان ليس لها علاقة بالجانب الايراني .

واشارت المؤمني الى ان ” المهمة الكندية في العراق قد تحولت في العامين الماضيين لتشمل اهدافا اخرى مثل ايران حتى لواضطرت اوتاوا الى عدم الظهور بشكل صحيح امام البلاد ".