kayhan.ir

رمز الخبر: 12500
تأريخ النشر : 2014December30 - 21:12
في محيط بلدة عسال الورد من جهة الجرود..

الجيش السوري وفي “كمين حارق” يوقع جمعاً من قادة “القطاع الغربي” الارهابيين في القلمون

دمشق - وكالات : أوقع الجيش السوري بكمينٍ نوعي، جمعاً من قادة المسلحين في ما يعرف بـ "تجمع القطاع الغربي” التابع لـ "الجيش الحر” في محيط بلدة عسال الورد من جهة الجرود.

وعلمت "الحدث نيوز”، ان الإستهداف جرى على رتل آليات كانت تضم مجموعة قادة من الصف الأول في الجماعة كانت متوجّهة إلى جرود الجبة لعقد إجتماع مع آخرين . ووفق معلوماتنا، نفذ المكمن في منطقة متصلة بجرود عسال الورد – الجبة من الجهة الشمالية الشرقية لعسال الورد في منخفض على طريقٍ ترابي مكشوف على عدة مرتفعات ظهر ان المقاومة تتمتع بنقاط رصدٍ فيها.

الكمين تم عبر إستهداف مدفعي صاروخي ثقيل للرتل المذكور نتج عنه مقتل عدداً من القادة عرف منهم المدعو "محمد الحُسيني” وهو خبير متفجرات و قيادي آخر يدعى "محمود خلّوف” قيادي ميداني في "القطاع الغربي” من الذين قادوا الهجمات الاخيرة التي كانت تهدف إلى إستعادة عسال الورد مجدداً.

الكمين أتى بعد سلسلة ضربات حصلت أمس ضد الارهابيين المسلحين في القلمون، وغداة هجومٍ فاشل على أحدى النقاط المتقدمة لحزب الله قرب عسال الورد.

وفي التفاصيل، ان مجموعات مسلحة تابعة لما يسمى "القطاع الغربي في القلمون” التابع للجيش الحر، و "جبهة النصرة”، هاجمت حواجز في جرود عسال الورد وهي نقاط مراقبة وتأمين للقرية تابعة لحزب الله، محاولين السيطرة عليها، لكنهم فشلوا في ذلك بعد الضربات الصاروخية والمدفعية التي اجبرتهم على التراجع مخلفين قتلى في صفوفهم قدر عددهم بـ 10 قتلى.

وفي الجهة الغربية، احبط الجيش السوري وحزب الله محاولة تسلل نحو بلدة فليطة إنطلاقاً من الجرود الغربية القريبة من جرود عرسال اللبنانية. بموازاة ذلك، حاولت مجموعة مسلحة أيضا الاقتراب من إحدى نقاط الجيش السوري في جرود رأس المعرة، إلّا أن الأخير أردى عناصرها بين قتيل وجريح.

هذا وحاول أكثر من 50 مسلحاً التسلل ليلاً للاقتراب من نقاط الجيش السوري في جرد قارة والبريج، لكن الأخير كشفهم وتعامل معهم بالمدفعية والصواريخ والرشاشات الثقيلة ما أدى لمقتل وإصابة العشرات منهم.

جواً، نفّذت طائرات الجيش السوري غارات على مقار "داعش” في معابر ميرا ومرطبية والزمراني، وأكدت المعلومات تدمير عدة مقار وآليات ومقتل وجرح العشرات.

تكثيف الجيش لغاراته وإستهدافاته نتج عنه مقتل المدعو "وارد شداد” وهو ضابط فار من الجيش السوري وقائداً ميدانياً في جماعة "القطاع الغربي” التابع للجيش الحر، وذلك على الجبهة الغربية في القلمون.

من جانب اخر ظهرت مجموعة جديدة تابعة لتنظيم داعش في مدينة الرقة السورية، و بحسب مصدر أهلي في المدينة فإن الظهور الأول لهذه المجموعة كان عقب استهداف مقر لداعش بالقرب من أحد مشافي التنظيم الميدانية في شارع المعز لذي يعد أحد فروع شارع المنصور وسط المدينة، مشيراً إلى أن زعيم تنظيم داعش موجود في الرقة للعلاج بعد إصابته في مدينة الموصل العراقية.

المصدر بيّن أن الظهور الأول لمجموعة داعش الملثمة بالأسود و التي تضع شعار التنظيم على اليد اليمنى، تشير إلى أن المجموعة قامت بتأمين خروج البغدادي من المشفى الميداني الذي ترك لاحقاً شبه خاوٍ لمدة تزيد عن اليومين، إذ وضع حارسين بالقرب منه بعد مغادرة المجموعة للشارع، و كأن هذا المستشفى لم يكن فيه سوى شخصية هامة يرجح إنها البغدادي، لكن التنظيم عاد ليستخدمه بعد أيام مستقدماً عدد من مصابيه، مما يؤكد أن الحرس الخاص للبغدادي قام بتأمين إخلاء زعيم التنظيم نتيجة للاعتقاد بأن الهدف الأساس كان استهداف المستشفى.