kayhan.ir

رمز الخبر: 124941
تأريخ النشر : 2021January10 - 20:02
الذي يمثل تشجيعاً للاستيطان المقام على أراضي أهلنا في الضفة الغربية..

"حماس": الامارات تصر على خطيئة التطبيع بالاستيراد من المستوطنات

غزة – وكالات : قال الناطق الإعلامي باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس حازم قاسم، إن ‏بدء شركات من دولة الامارات باستيراد منتجات المستوطنات في الضفة الغربية، اصرار على خطيئة التوقيع على اتفاق التطبيع.

وأضاف قاسم أن هذا التبادل التجاري مع المستوطنين يمثل تشجيعاً للاستيطان المقام على أراضي أهلنا في الضفة الغربية، ويعطي دفعة لسياسة التهجير التي يمارسها اليمين الصهيوني.

من جهته قال زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، إنه في حال خسارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الانتخابات المقبلة فإنه سيفعل أسوأ مما جرى في الولايات المتحدة الاميركية من أعمال شغب واقتحام للكونغرس.

وشدد ليبرمان خلال حديثه لإذاعة 103 العبرية، على أن ما حدث في مبنى الكونغرس لن يكون شيئا مقارنة بما سيحدث هنا حال خسارة نتنياهو.. أنا أعرفه جيدا، وهو يخطط لهذا السيناريو".

وتابع القول "نتنياهو يريد البقاء في السلطة، ولو خسر الانتخابات فلن يعترف بها، "وليس لدي شك في أنه سيدعو أنصاره للخروج إلى الشوارع".

وأعرب عن أمله في تشكيل قوة حزبية إسرائيلية بعد نتائج الانتخابات تستطيع تشكيل ائتلافي حكومي يشمل جدعون ساعر ويائير لابيد إلى جانبه، وكذلك نفتالي بينيت، بدون الليكود معتبرًا أن هذه هي الطريقة الوحيدة الممكنة لتغيير الحكومة.

من جانب اخر تظاهر عدد من الإسرائيليين للأسبوع الـ29 على التوالي في القدس المحتلة ضد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مطالبين باستقالته ومنددين بفساده.

ورغم الإغلاق الشامل، توجه العشرات من المتظاهرين إلى مقر إقامة نتنياهو في القدس وتل أبيب.

ونقلت وكالة "معاً" الاخبارية عن وسائل إعلام إسرائيلية قولها، إن نتنياهو ادخل هذا الأسبوع أيضاً إلى غرفة آمنة خشية أن يقتحم المتظاهرين مقر إقامته، في حين نفت هذه الأخبار منظمات إسرائيلية دعت إلى التظاهر، ما يجدد الجدل الذي بدأ منذ يومين، بعد أن كانت وسائل اعلام إسرائيلية كشفت أن نتنياهو ادخل 40 دقيقة إلى غرفة آمنة السبت قبل الماضي خشية من تعرض المتظاهرين لاقتحام مقر إقامته، الأمر الذي اعتبره معارضو نتنياهو أنه مجرد كذبة أخرى اختلقها لكسب التعاطف مع اقتراب خوضه انتخابات رابعة بعد أن فشل الائتلاف الذي شكله مع رئيس حزب أزرق أبيض بيني غانتس، ومع انشقاقات وتصدعات خطيرة ضمن حزبه الليكود.