صنعاء - وكالات انباء:- أكدت شركة النفط اليمنية أن "تحالف العدوان السعودي الأميركي ارتكب 72 عملية قرصنة إجرامية خلال العام 2020 استهدفت 72 شحنة وقود اقتيدت قسرًا إلى الحجز على الرغم من حصولها على تصاريح بعثة التحقق والتفتيش الأممية".

وذكرت الشركة، أن مجموع الكميات الواصلة الى ميناء الحديدة والمخصصة للاستهلاك العام لا يتعدى 45% من الاحتياج الفعلي في الوضع الطبيعي خلال العام الماضي، فيما بلغ إجمالي أيام الاحتجاز التراكمية لسفن الوقود خلال العام 4598 يوما، مقابل 1846 يوما خلال العام 2019.

واضافت: أن غرامات التأخير تضاعفت الى مستويات قياسية غير مسبوقة تقدر بحوالي 107 ملايين دولار وهو ما ترتب عليه رفع تكلفة المواد لزيادة معاناة المواطنين اليمنيين خاصةً في ظل تصاعد الأسعار العالمية للمشتقات النفطية، فضلاً عن تكبد الاقتصاد الوطني خلال العام 2020 ما يقارب 10 مليارات دولار من الخسائر المباشرة وغير المباشرة.

وأوضحت الشركة، أن الأمم المتحدة عملت طيلة العام 2020 على التنصل من كافة الاتفاقيات والالتزامات الإنسانية والدولية والإمعان في تضليل الرأي العام العالمي، مع العمل على اضافة المزيد من التعقيدات السياسية إلى الملف الإنساني وبالصورة التي تخدم المتطلبات التمويلية للمنظمة وتوجهات دول العدوان.

وحملت قوى العدوان السعودي الاميركي الغاشم والأمم المتحدة كامل المسؤولية عن جرائم الحصار والقرصنة البحرية وما يترتب عليها من انتهاكات جسيمة وتداعيات كارثية، داعية المنظمات الإنسانية والأحرار في الداخل والخارج الى مواصلة وتكثيف الفعاليات والأنشطة الاحتجاجية الرافضة لكل أشكال الحصار السافر والتضييق المعيشي المتزايد.

ميدانياً، تمكنت الدفاعات الجوية اليمنية من إسقاط ثاني مقاتلة تجسسية من نوع ( karayel) تركية الصنع تابعة لسلاح الجو السعودي أثناء قيامها باعمال عدائية في الاجواء اليمنية.

وتعد المقاتلة التركية التجسسية نوع كيرايال التي اسقطتها الدفاعات اليمنية في الجوف ثاني مقاتلة من هذا النوع يتم اسقاطه في الاجواء اليمنية حيث تمكنت الدفاعات الجوية اليمنية في الـ 30 من ديسمبر 2019 من اسقاط طائرة تجسسية من هذا النوع في أجواء منطقة الصليف بمحافظة الحديدة.

وبإمكان الطائرة التجسسية كيريل أن تحلق بحمولة مكونة من 12 صاروخ MAM-C، أو 4 صواريخ MAM-L، أو 4 صواريخ CİRİT ما يجعلها من أحدث انواع الدرون لسلاح الجو السعودي.

وشهدت الدفاعات الجوية للجيش واللجان الشعبية تطورا نوعيا في اسلحتها وعملياتها خلال الأشهر الأخيرة، تجسد في تنامي عدد الطائرات التابعة لتحالف العدوان السعودي والإمارات التي جرى اسقاطها.

وكشف المتحدث للقوات المسلحة العميد يحيى سريع أول أمس عن تمكن قوات الدفاع الجوي من اسقاط 67 طائرة ما بين حربية واستطلاعية مقاتلة وتجسسية أبرزها اسقاط طائرة حربية نوع تورنيدو في محافظة الجوف، واسقاط طائرتين استطلاعيتين مقاتلة نوع سي اتش فور في منطقتي نهم ومجزر.

كاشفا عن أن قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة تولي قوات الدفاع الجوي اهتماماً خاصاً تنفيذاً لتوجيهات القائد الأعلى للقوات المسلحة لتحقيق إنجازات عسكرية ملموسة في هذا الجانب.