القدس المحتلة – وكالات : أعلن جيش الاحتلال ظهر امس السبت، تعرض مجموعة من جنوده لإطلاق نار ومحاولة دهس خلف حاجز عسكري بالقرب من بلدة يعبد قضاء مدينة جنين.

وقالت وسائل إعلام عبرية، إن قوات الاحتلال عثرت في المكان على قطعة سلاح من نوع "كارلو" استخدمها مقاوم، قبل انسحابه من المكان.

وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في محيط منطقة أم الريحان، وأغلقت عددا من الطرق، ونصبت الحواجز العسكرية، لملاحقة المنفذ الذي انسحب من المكان بسلام، فيما لم تعلن عن وقوع إصابات.

وخلال العام الماض، شهدت جنين مقتل مستوطنة وجندي إسرائيليين في عمليتين فدائيتين منفصلتين.

وقتلت المستوطنة الشهر الماضي قرب قرية أم الريحان غربي جنين، واتهم الاحتلال المواطن محمد مروح قبها من قرية طورة بتنفيذ العملية.

وفي ديسمبر الماضي نفذ ابن بلدة قباطية في جنين الفدائي محمود كميل، عملية إطلاق نار بطولية بسلاح "الكارلو" قرب باب حطة أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، وأصيب خلالها جندي إسرائيلي.

وفي شهر مايو الماضي قتل جندي إسرائيلي بعد إلقاء حجر كبير على رأسه من أعلى مبنى في بلدة يُعبد.

ويحيط بجنين تسع مستوطنات هي: جانيم، وقديم، ومابودوتان، وجانيت، وشاكيد، وحنانيت، وريحان، وتل منشة، وحرميش (ثلاث من هذه المستوطنات تم اخلاؤها عام 2005 ).

وقد توزعت هذه المستوطنات بشكل أحزمة تحيط بالمدينة والتجمعات السكانية، كي تخنق مجالات توسعها؛ ولتقطيع التواصل الجغرافي والسكاني، وتسهيل السيطرة على السكان؛ إضافة إلى مصادرة أكبر قدر ممكن من الأراضي وعزلها بالأسلاك الشائكة، وتوطين آلاف المستوطنين.

وتحتل المستوطنات مساحة إجمالية قدرها حوالي 2942 دونمًا من أراضي محافظة جنين.