kayhan.ir

رمز الخبر: 124803
تأريخ النشر : 2021January08 - 19:50
في تظاهرات احتجاجية ضد إقامة بؤرة استيطانية..

6 إصابات بالرصاص والعشرات بالاختناق بمواجهات فلسطينية مع قوات الاحتلال برام الله

رام الله المحتلة – وكالات : أصيب 6 مواطنين بجروح بالرصاص والعشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت في المنطقة الشرقية من قرية المغير شمال شرق رام الله.

وقالت مصادر محلية : "إن مواجهات اندلعت ظهر امس الجمعة، على المدخل الشرقي لقرية المغير ضد إقامة بؤرة استيطانية بداخل معسكر لجيش الاحتلال منذ سنتين، ولا تزال تلك المواجهات متواصلة لغاية الآن".

وتابعت المصادر، "قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة في المنطقة وباتجاه المنازل وأطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ما أدى لإصابة 6 مواطنين بجروح في الأيدي والأرجل، كما أصيب العشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع".

من جهته نادى رئيس وزرءا الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، بإزاحة سلفه الحالي، بنيامين نتنياهو، على غرار ما يجري في الولايات المتحدة الأمريكية من أحداث في الكونغرس.

وقارن باراك بين أعمال الشغب التي حدثت، أول أمس، في العاصمة الأمريكية، واشنطن، والاحتجاجات التي تجري في إسرائيل، كما شبّه نتنياهو بالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، واعتبرهما "توأم" سيامي سياسي.

ونشر إيهود باراك تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "تويتر"، صباح امس الجمعة، رأى فيها أن نتنياهو تماما مثل ترامب، يحرض ضد سيادة القانون، ويحول السياسة إلى نوع من برامج الواقع ويستهين بنظام العدالة، وكلاهما يعاني من نرجسية شديدة.

وشبه باراك، نتنياهو، بالكاذب النرجسي، يدير الدولة بمفرده، موضحا أن الأمريكيين طرودا بالفعل رئيسهم، ترامب، الذي اغتال الديمقراطية في بلاده، مطالبا بقيام الدور نفسه مع نتنياهو، حاليا، في إشارة إلى استخدام العنف معه، كما جرى في أحداث الكونغرس الأمريكي.

من جهتها كشفت صحيفة إسرائيلية، عن تصاعد رفض وهروب الشباب الإسرائيلي من الخدمة العسكرية بجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية في مقال للكاتب أور كشتي، أن "نحو 60 إسرائيليا قبل سن التجنيد، وقعوا على عريضة أعلنوا فيها أنهم سيرفضون الخدمة في الجيش بسبب الاحتلال".

وأضافت: "خلافا لرسائل رفض مشابهة في السنوات الماضية، فإن الشباب ينتقدون بشكل مباشر جهاز التعليم بسبب المواضيع التي يبرزها مثل؛ تشجيع التجند للجيش الإسرائيلي، ورواية إسرائيل للتاريخ والتوراة، وأيضا بسبب الأمور التي يتجاهلها مثل؛ طرد العرب عام 1948 وخرق حقوق الإنسان في الضفة وغزة".

وفي الرسالة التي أرسلت لوزير الحرب ووزير التعليم ورئيس الأركان كتب هؤلاء: "إسرائيل تطلب منا التجند للجيش، المعد كما يبدو لتأمين وجودها، ولكن فعليا نشاطات الجيش غير موجهة بالأساس للدفاع عنها من جيوش العدو، بل من أجل السيطرة على سكان مدنيين، أي أنه يوجد لتجنيدنا علاقة وتداعيات".

وبحسب قولهم، فإن رفض التجند للجيش ليس "خطوة انفصال، بل تحمل المسؤولية عن أفعالنا وتداعياتها"، كما تناولت رسالة هؤلاء الشباب "سياسة الأبرتايد؛ التي تنعكس في وجود نظامين مختلفين للقانون، الأول للفلسطينيين والثاني للإسرائيليين، وتراث النكبة والاحتلال، الذي ينعكس من بين أمور أخرى، في عنصرية المجتمع (الإسرائيلي)، الخطاب السياسي التحريضي وعنف الشرطة الإسرائيلية".

وقال أحد الموقعين على العريضة، الإسرائيلي دانييل فلدي من تل أبيب: "منذ سن صغيرة وهم يربوننا كي نكون جنودا في الجيش، تعلم المدنيات لا يغير كثيرا المسار صاحب الاتجاه الواحد لنظام التعليم الذي تصل ذروته في نهاية المرحلة الثانوية مع الاستعداد للتجند بالجيش".