الطائرات المسيرة للجيش تدك أهدافها بصواريخ جو - أرض بدقة ومقاتلات انتحارية تشارك في العمليات
طهران - كيهان العربي:- في اليوم الثاني من المناورة القتالية الكبرى للطائرات المسيرة لقوات الجيش، وتنفيذا للمراحل العملانية لهذه المناورة، نفذت طائرة كرار الاعتراضية التابعة لقوات الدفاع الجوي للجيش الإيراني، بنجاح عمليات اعتراض جوي وتدمير أهداف معادية.
وأطلقت طائرة كرار المسيرة صاروخ "آذرخش" جو – جو لتصيب بنجاح هدف جوي على علو شاهق.
كما أطلقت الطائرات المسيّرة "ابابيل” التابعة للقوة البرية للجيش بنجاح صواريخ جو-أرض "الماس” بالغة الدقة ودمرت الأهداف السطحية المطلوبة، في اطار المرحلة النهائية للمناورات الكبرى لوحدات الطائرات المسيرة للجيش.
ومن العمليات التي نفذتها طائرة كرار المسيرة اطلاق النار باستخدام الرشاش لتدمير الأهداف الجوية المعادية، كما ساهمت هذه الطائرة المزودة بقنابل MK-82 زنة 500 باوند، بتدمير أهداف ارضية كتحصينات ومواقع العدو .
وقال مساعد أركان الجيش لشؤون العمليات والمتحدث باسم المناورات الادميرال محمود موسوي، أن مراقبة ورصد حدود البلاد والتي هي من مهام الجيش الإيراني، تتم اليوم بدقة تامة باستخدام أنظمة الطائرات المسيرة والمجهزة بمجموعة متنوعة من كاميرات المراقبة وأنظمة الاستطلاع وجمع البيانات الإلكترونية.
واشار موسوي، الى نجاح عدد من طائرات الجيش المسيرة في تنفيذ عمليات استطلاع لأهداف ثابتة ومتحركة على طول الحدود البرية في هذه المناورات.
وأكد ، أن الجيش الإيراني قادر على الرد على أي عدوان باستخدام مجموعة متنوعة من الطائرات المسيرة القتالية بعيدة المدى وضرب الأهداف على مسافة الفي كيلومتر.
وأنطلقت صباح الثلاثاء أول مناورات قتالية مشتركة وكبرى للطائرات المسيرة للجيش الايراني بمشاركة مئات الطائرات المسيرة لقوات الجيش في عموم منطقة سمنان القريبة من طهران وفي مناطق البلاد الاخرى.
وشهدت المناورات الكبرى لوحدات الطيران المسير للجيش تدشين طائرات مسيرة مضادة للرادار والتي حلقت خلال المرحلة الثانية والرئيسية لهذه المناورات أمس الاربعاء في سماء المنطقة العامة للمناورات بمحافظة سمنان (وسط البلاد).
ونجحت الطائرات من دون طيار الانتحارية ذات التحليق لمسافات بعيدة ان تقطع امس الاربعاء حيث المرحلة الرئيسية والاخيرة للمناورات الكبرى لوحدات الطيران المسير للجيش، تقطع مسافة 1400 كم على امتداد شواطئ مكران (جنوب) وتدمير الاهداف المعادية المفترضة بدقة.
كما تم خلال المرحلة الثانية من المناورات، استخدام طائرات "الكوادكوبتر" التكتيكية القتالية في منطقة المناورات العامة بمحافظة سمنان، والتي تمكنت من اصابة اهدافها بقنابل صغيرة.
ومن الاهداف الاخرى الكامنة في مناورات الطيران المسير للجيش، يشار الى توظيف الاشياء الطائرة الصغيرة للقيام بعمليات الاستطلاع والكشف عن الاهداف الثابتة والمتحركة على امتداد حدود البلاد.
وبإمكان صاروخ "الماس” المصمم والمصنع من قبل الخبراء والعلماء الايرانيين الشباب، إصابة أهداف ارضية بدقة عالية جداً.
وأوضح موسوي أنه تم خلال هذه المناورات استخدام معدات وأسلحة وطنية تم تصميمها وتصنيعها اخيراً وسيجري الاعلان عن خصائصها وامكانياتها في الوقت اللازم نظراً لاعتبارات السرية في التكنولوجيا المستخدمة فيها.
كما أشار الى أنه في ظل الاعتماد على طاقات الشباب المبدعين والادارة الجهادية للجيش فقد بلغت قدرات الطائرات المسيرة للجيش نقطة الأمل للشعب واصبحت عنصر الخوف لأعداء البلاد.