حذر الخبير الامني امير عبد المنعم الساعدي من تسلل المجاميع الارهابية، عن طريق القوات الاميركية التي تدخل العراق قادمة من سورية وبالعكس، لافتا الى ان تلك القوات هي من تنقل القيادات الارهابية من مكان لاخر وتزودهم بالاحداثيات والمواقع التي ينتقلون اليها.

وقال الساعدي، ان "واشنطن لاترغب باستقرار العراق وتسعى لاثبات ذلك في مجلس الامن، وبالتالي فأنها تدفع باتجاه ادخال الارهابيين من سورية باتجاه العراق وبالعكس".

واضاف ان "الشريط الحدودي وان كان مؤمن من قبل القوات الامنية والحشد الشعبي، لكنه مازال مخترقا من قبل القوات الاميركية التي تدخل وتخرج من دون رقيب او حسيب".

وبين ان "المناطق مابعد سيطرة القوات الاميركية ومواقعها يجب ان تخضع للتشديد الامني، لضمان عدم تسلل اي عنصر ارهابي تدخله القوات الاميركية الى العراق عن طريق سورية، وخاصة في المناطق الغربية والجزيرة والموصل".