الهدف من اغتيال الجنرال سليماني كان فاشلا
طهران/كيهان العربي: شددت مديرة قسم "الابداعات القادمة لايران" في معهد "المجلس الاطلسي" على ان الهدف من اغتيال الجنرال سليماني في ايجاد قوة ردع ضد ايران، كان فاشلا.
ففي تحليل من على موقع المجلس الاطلسي كتبت "باربارا سلافين"؛ بعد عام من اغتيال القائد العسكري والامني الايراني الاكثر احتراما من قبل ادارة ترامب لم تتحقق الكثير من التوقعات.
فكما اعلن وزير خارجية اميركا "مايك بومبيو"، ان الهجمات لم تخلق حالة الردع ضد ايران. فقد قتل اميركيان وبريطاني في الهجمات الصاروخية في مارس 2020 على موقع في العراق، كما ان هجمات الميليشيات المحسوبة على ايران مستمرة، فيما لا توافق القوى السياسية العراقية باستمرار بقاء القوات الاميركية في العراق، كي لا تكون ساحة صراع بن دولة ذات نفوذ وقوة عظمى.
ولطالما هدد بومبيو انه في حال استمرت الضربات على السفارة الاميركية من قبل الجماعات المحسوبة على ايران فانها ستغلق ابوابها، وهذه هدية اخرى لطهران.
ان هذه الحوادث تعكس فشل سياسة الضغوط القصوى على ايرانن فيما عدمت قضية اغتيال سليماني اي فرصة للتفاوض، اذ اعتبرته الجماهير بطلا قوميا وقف امام داعش.
وقد تحول سليماني الى عدو لاميركا منذ ان اعتبرت ادارة بوش، ايران محور الشر، وتم الترويج لتصفية صدام وانهاء الجمهورية الاسلامية الايرانية.