الشيخ زكزاكي: العالم الإسلامي فقد عالمًا عظيمًا وفيلسوفًا بارزًا
طهران- فارس:- قال الشيخ إبراهيم زكزاكي ان آية الله مصباح يزدي كان ذائع الصيت ليس فقط بين الشيعة ولكن أيضًا بين السنة".
وقال احد اعضاء مكتب الحركة الإسلامية في نيجيريا انه خلال لقائه بمعية عدد من المقربيين من الشيخ إبراهيم زكزاكي زعيم الحركة الإسلامية الشيعية في نيجيريا ، مع هذا الشخصية البارزة وزوجته في معتقله مساء الأحد ، فان الشيخ زكزاكي تاثر وتالم كثيرا بعد سماعه نبأ وفاة "آية الله محمد تقي مصباح يزدي" ، عالم الدين الرباني في إيران.
وقال هذا الشخص الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ، حول هذا اللقاء ان الشيخ إبراهيم زكزاكي ، كان صديقًا لآية الله مصباح يزدي وأعرب عن اسفه الشديد لرحيله وقال أن" وفاة هذا العالم البارزثلم فِي العالم الاسلامي ثلمة .
وبحسب هذا الشخص فان "الشيخ إبراهيم زكزاكي" اشاد بالشخصية العلمية والروحية البارزة لآية الله مصباح يزدي ، وأكد انه ليست إيران وحدها ، بل العالم الإسلامي فقد عالمًا عظيمًا وفيلسوفًا بارزًا.
وحسب هذا التقرير ، فان الزعيم الشيعي النيجيري شدد على أن آية الله مصباح يزدي كان مشهورا جدا ليس فقط بين الشيعة ، ولكن أيضا بين السنة وقال ان هذا العالم المسلم البارز عمل بجد في مجال الوحدة الإسلامية وتابع بجد موضوع الوحدة بين الشيعة والسنة.
وحول الحالة الصحية لـ "الشيخ إبراهيم زكزاكي" قال المصدر: "للأسف ان الحالة الجسدية للشيخ زكزاكي وزوجته ليست جيدة وهما ليسا في حالة جيدة".