طهران - كيهان العربي:- لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لجريمة العصر التي إقترفها الشيطان الأكبر في إغتيال قادة النصر الجنرال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، أقامت بلدية الغبيري وجمعية "سياج" حفلاً أزيح الستار خلاله عن النصب التذكاري لقائد محور المقاومة الشهيد سليماني،

وذلك في الشارع الذي يحمل إسمه في الغبيري، بحضور القائم بأعمال سفارة الجمهورية الاسلامية في ايران وعدد من الشخصيات البلدية والعلمائية والاجتماعية.

النائب أمين شري الذي رعى حفل إزاحة الستار لفت إلى أن هذا النصب هو عربون وفاء وامتنان لقائد قدم الكثير لدول محور المقاومة، مؤكدا ان تسمية الساحات والميادين والشوارع بالاسماء المباركة للشهداء هي مدعاة فخر واعتزاز وامتنان وقلادة تواصل بين جيل المقاومة وقادته العظماء .

أما رئيس بلدية الغبيري معن الخليل فقد أعلن بإسم المجلس البلدي تسمية الشارع بإسم الحاج قاسم سليماني، مضيفا " ليكن في كل قرية ومدينة ساحة وشارع بإسم الشهداء الذين حفظوا هذا الوطن لنكتب التاريخ المضيء لا تاريخ العملاء والخونة من المستعمرين واذنابهم".

واكد الخليل ان مدينة الغبيري الصغيرة بمساحتها كبيرة هي اليوم بأسماء شوارعها، هذا هو الوطن الذي نريده وطن يخلد كل شهيد وكل من عمل وأخلص للبنان ولن تهزمنا أصوات إفتراضية ومأجورة ".

وبعد الكلمات أزيح الستار عن النصب التذكاري الذي صممه الدكتور علي رضا خاقاني من الجمهورية الاسلامية في ايران وفريقه وبمشاركة جمعية "سياج".