قائد في حرس الثورة: الكيان الصهيوني والسعودية يسعيان الى اثارة التوتر
طهران- فارس:- اعلن نائب قائد قوة "القدس" التابعة لحرس الثورة الاسلامية العميد محمد حجازي بان الكيان الصهيوني ودول مثل السعودية يسعون الى اثارة الازمة والتوتر والوصول الى اهدافهم في ايام ترامب الاخيرة بالرئاسة الاميركية.
وقال العميد حجازي في تصريح له امس الثلاثاء خلال مراسم اقيمت في مركز المؤتمرات الدولية بمؤسسة الاذاعة والتلفزيون احياء للذكرى السنوية الاولى لاستشهاد القائد قاسم سليماني: ان الاعداء لم يكونوا يتصورون بان يحظى الشهيد الحاج قاسم سليماني بمثل هذه الشعبية لدى شعوب المنطقة وقدموا تحليلات خاطئة على ان الكثيرين يرفضون اعماله لذا فقد تصور (ترامب) بانه حينما يرتكب هذه الجريمة سيهلل البعض له في داخل البلاد الا ان مراسم التشييع المليونية التي جرت (للقائدين الشهيدين قاسم سليماني وابومهدي المهندس ورفاقهما) في المنطقة وايران قد جعلت الاعداء مذهولين.
واضاف: لو علم ترامب بانه سيتلقى مثل هذه الصفعة من الشعب الايراني ويواجه مثل هذا الرد من شعوب المنطقة لما اقدم على ارتكاب هذه الجريمة.
وقال العميد حجازي: ان ترامب منهمك الان بقضية الانتخابات الرئاسية ولو اراد القيام بعملية جبانة اخرى واثارة التوتر فمن المستبعد ان تواكبه الاجهزة الاميركية المعنية مثل الجيش ولكن من المؤكد ان الكيان الصهيوني والسعودية سيعملان على توريطه واغراقه في التوتر والازمة بالمنطقة للانتقام من ايران وجعل الرئيس الاميركي القادم في منحدر السقوط وطريق لا عودة عنه بحيث يكون مضطرا لمتابعة قرارات ترامب.
وتابع: ان هذه الامور ليست تحليلات بل نمتلك معلومات تفيد بان الكيان الصهيوني ودول مثل السعودية تسعى لاثارة التوتر والازمة والوصول الى اهدافها. وبطبيعة الحال فان السياسات التي اعلنتها الحكومة الاميركية القادمة ظاهريا لا تروق للسعودية واذنابها والكيان الصهيوني وهم يسعون لاختلاق العقبات.
واضاف: اننا بطبيعة الحال لا نتوقع البصيرة من الحكام الاميركيين الا اننا نقول بان الجمهورية الاسلامية وقواتها المسلحة جاهزة ويقظة وتراقب وترصد تحركاتهم التي لا مبرر لها في المنطقة وان ما يقومون به هو نوع من المغامرة واختلاق الازمة لذا عليهم ان يحذروا ولا يورطوا مؤيديهم ويخلقوا لهم المشاكل.