kayhan.ir

رمز الخبر: 124685
تأريخ النشر : 2021January05 - 20:04

معطيات من الواقع تجعل أمريكا غير قادرة على المبادرة بضربات نوعية أما الحرب مستحيل حدوثها .؟!

أن التهديدات الأمريكية والتلويح بالحرب على إيران التي يروج لها الإعلام الصهيوني والخليجي والعربي التابع الذليل ماهي إلا رعب من عمليات الثأر المفتوحة للشهيدين التي يتبناها تيار المقاومة في عموم المنطقة والعالم

لاحرب شاملة ولاهم يحزنون الحرب مكلفة الى أمريكا وهي أضعف ماتكون الآن بالنسبة لموقف شن الهجمات حتى النوعية منها

وتعي جيدا أمريكا لو بادرت بضرب اهداف نوعية أو حرب خاطفة سيكون خروجها من المنطقة بخسارة كبيرة ستؤدي الى انهيار هيمنتها ونجمل اهم النقاط .

المنطقة مورد اقتصادي عالمي وممر بحري وبري تجاري بين اسيا والغرب والخسارة ستكون للدول أكبر بكثير من العلاقة مع امريكا لو تماهت معها في ارباك المنطقة .

الانتشار النوعي والمتمكن لتيار وقوات المقاومة في الدول التي تعاني من الطغيان الامريكي والوهابي الصهيوني.

قدرة الجمهورية الإسلامية العسكرية والاقتصادية والدبلوماسية والسياسية لمواجهة التحدي والهوس الامريكي الصهيوني في التلويح بالحرب .

الازمة الإقتصادية العالمية والداخليه لأمريكا وتداعياتها على العالم والداخل الأمريكي لو بادرت في أمريكا في شن ضربات ضد الجمهورية الاسلامية والمنطقة التي ستلتهب وتضع المصالح الغربية عموما في وسط الجحيم .

إسرائيل اليهودية محاطة بعشرات آلالاف من الصواريخ الجاهزة لتدمير عمق الاحتلال الاسرائيلي وهي أعلنت عن احد قادتها العسكرين إنها غير قادرة على صد الصواريخ الموجهة ضدها لو دخلت أمريكا بحرب شاملة او ضربات نوعية ضد إيران الاسلامية.

دول الاستثمار ورأس المال وابراج الزجاج العملاقة والدعارة ستتهاوى بأول صاروخ بالستي دولة الإمارات والبحرين من الدول التي سيختفي بريقها واعلامها ويتوقف تصديرها واستيراد خبزها لانها دول غير زراعية مستهلكة للغذاء 99% هذا لو تعثر عليها البحر والبر والجو.

دولة قطر تعرف حجمها وهي محاصرة من أخواتها وهذه الدولة جغرافيا تعتبر ضمن الجرف البحري الايراني اضافة الى حقول الطاقة المشتركة من النفط والغاز التي تعتبر من مصادر الطاقة العالمية المرتبطة بعقود عملاقة مع الدول الاسيوية والاوربية.

الصين وروسيا التي تبحث عن فرصة وتهور أمريكي لضرب هيمنة ونفوذ أمريكا في العالم ولايزال الروس يتذكرون سقوط امبراطوريتهم على يد التامر الأمريكي ويضمرون هذا الهدف والفرصة أما الصين تعتبر دول الشرق الأوسط هو محيطها الجغرافي وامتداد علاقاتها الاقتصادية اضافة الى الصراع الصيني الامريكي الحاد البارز اقتصاديا وسياسيا وعسكريا.

لو شنت أمريكا الحرب ستصدر فتاوي مراجع المسلمين من الشيعة والسنة في المنطقة والعالم .

أوربا ستكون هدف للهجرة والإرهاب وتحدي امني حقيقي يختلف عن حروب الخليج السابقة إختلاف جذري من حيث المواجهة على كل المستويات التعبئة والوجستك والخطط والعقيدة القتالية .

الشركات الأمريكية الكبيرة ومصالحها في المنطقة ستكون هدف لذلك هذا القطاع الخاص صيد ثمين وبنفس الوقت تشكل حالة رفض للدخول في الحرب.

الدول العربية غير مكتملة السيادة وتعيش تداعيات فوضى الربيع العربي واستغلال من قبل التامر الأمريكي وإلاسرائيلي وتحريف مسار هذه الانتفاضات ضد حكامهم الشعوب كشفوا التلاعب بالمشاعر وهذه الأحداث تبقى النار تحت الرماد لإعلان ثورة ضد الصهيونية الأمريكية.

المعطيات كثيرة التي تشير إلى ضعف الموقف الأمريكي لو اردنا التفصيل بها وتمنع من ان تكون المبادرة بيد أمريكا بل حالة التوازن التي خلقتها الجمهورية الإسلامية هي ستراتيجية تفهمها الأطراف جيدا ومحور هذه الاستراتيجية ..العقيدة والجهاد.

مجلة تحليلات العصر