kayhan.ir

رمز الخبر: 12464
تأريخ النشر : 2014December29 - 20:57
هاجس المقاومة يلاحق "إسرائيل"..

10 توقعات استخبارية للاحتلال في عام 2015

عشر توقعات استخبارية هي ما يؤرق الاحتلال ومنظومته الأمنية على أبواب العام 2015، أبرزها مصدره المقاومة الفلسطينية بالضفة الغربية وقطاع غزة، هذا ما نشرته صحيفة "معاريف"، ضمن التوقعات والرؤية الإستراتيجية لأجهزة الأمن والاستخبارات الصهيونية مع قرب نهاية العام 2014.

حرب جديدة بغزة

تشير التوقعات الاستخبارية "الإسرائيلية" إلى إمكانية نشوب حرب جديدة مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة خلال العام المقبل، رغم أن المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها "حركة حماس غير معنية بمعركة جديدة، لأنها منشغلة جداً بترميم قدراتها العسكرية، وتحسين وضعها السياسي والمالي"، بحسب الصحيفة.

ولفتت الصحيفة إلى أنه في حال استمر الضغط المصري و"الإسرائيلي" على القطاع؛ ستجد حماس نفسها في موقف لا تحسد عليه، وسترى نفسها في حِل من أي اتفاق؛ حيث لن تجد ما تخسره، وستتجه لمواجهة جديدة.

وشددت التوقعات على أنه من الواضح برغم ما سبق؛ فإن إمكانية نشوب حرب جديدة خلال العام 2015 ضئيلة جداَ.

عملية كبيرة بالأنفاق

أما التوقع الثاني، وفقا لما نشرته الصحيفة، فإنه يتمثل في قيام المقاومة الفلسطينية وحركة حماس بشكل خاص بعملية عسكرية تخرج من الأنفاق الإستراتيجية، مؤكدةً أن الهواجس من مثل هذه العمليات كبيرة جداً بعد عملية الجرف الصامد التي أثبتت فيها هذه الأنفاق نجاعتها.

وزعمت الصحيفة، أن الاحتلال يعلم أن هناك أنفاق إستراتيجية في الشمال لدى حزب الله، لكن الأنفاق التي تملكها حماس في الجنوب تشكل خطراً كبيراً على الأمن الصهيوني.

وأوضحت الصحيفة أن "المؤسسة الإسرائيلية" تبذل جهدا كبيراً في تطوير أدوات للكشف عن هذه الأنفاق"، مؤكدةً أنه لحين الوصول لتلك الإمكانيات تبقى إمكانية تنفيذ عمليات عبر الأنفاق احتمالية متوسطة إلى ضئيلة.

عملية أسر جنود

في حين يتمثل التوقع الثالث بـ"أسر جنود"، حيث تشير التقديرات الأمنية إلى أن الكيان الصهيوني يتخوف في العام 2015 من محاولات أسر جنود، حيث تحظى مثل هذه العمليات بإجماع وطني فلسطيني، وعليه فإن إمكانية حدوثها كبيرة جداً.

وتستدرك الصحيفة بالقول، إن مثل هذه العمليات قد تكون سبباً لحرب، كما حدث في عملية الجرف الصامد، وبالتالي يجعل من إمكانية حدوثها أقل من المتوقع.

المقاومة بالضفة والقدس

وتتوقع أجهزة الأمن الصهيونية، وفقا للصحيفة، أن يكون التوقع الرابع متمثلا بعودة العمليات بشكل كبير ومستمر في الضفة والقدس في العام المقبل، مع ازدهار عمليات السكاكين والدهس وإطلاق النار، مؤكدةً أنها لن تتطور لانتفاضة.

وأشارت التقديرات إلى أن احتمال وقوع انتفاضة ثالثة ضعيف جداً، لأن السلطة الفلسطينية تعتبرها تصب في غير مصلحتها السياسية التي تحاول من خلالها الوصول لحل سياسي دبلوماسي.

من ناحية أخرى أكدت الصحيفة، أن شعور السلطة والاحتلال بأن حماس تشكل خطراً على الطرفين؛ يقف حائلا أمام نشوب انتفاضة ثالثة، ويضمن استمرار التنسيق الأمني.

قطع خط الغاز

ويتمثل التوقع الخامس، حول إمكانية تنفيذ عملية كبيرة ضد خط الغاز الذي يصل الاحتلال عن طريق البر، حيث تشير التقديرات إلى أن هذه الاحتمالية كبيرة وواردة؛ لأن الاحتلال يجد صعوبة في حمايته.

وتجد المؤسسة الصهيونية، وفقا للصحيفة، مشكلةً في الربط بين أنابيب الغاز التي تأتيها من البحر ومن البر، بسبب الضغوطات البيئية التي تمارسها المنظمات البيئية، وعلى رأسها السلام الأخضر البيئية.

تنظيم "الدولة الإسلامية"

وتتحدث التوقعات الاستخبارية، أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في حال بسط نفوذه واستقر له الوضع؛ سيتجه لتسخين الجبهة الشمالية، ويبدأ بتنفيذ عمليات كبيرة على الحدود.

إلا أن التوقع السائد بأن التنظيم غير متفرغ لـ"إسرائيل" الآن، بسبب صراعه مع النظام السوري، وعليه لن يفتح جبهة جديدة مع الكيان الصهيوني.

حرب مع حزب الله

وتتطرق التقديرات، في التوقع الاستخباري السابع، إلى احتمالية نشوب حرب مع حزب الله، وفي هذا الإطار توضح بالقول: "لا شك أن حزب الله تم ردعه في حرب لبنان الثانية، واستمرت هذه الحالة حتى عام ٢٠١٤ الذي تغيرت فيه إستراتيجيته، وبدأ بتنفيذ عمليات عند الحدود لردع "إسرائيل" من تنفيذ عمليات ضده في لبنان".

وحول إمكانية وقوع حرب مع الحزب، أشارت التقديرات إلى أن هناك احتمالية متوسطة، بسبب إدراك الحزب أن الحرب ستوجه له ضربة قاصمة في بدايتها؛ حيث ستكون قصيرة، والدمار الناتج عنها كبير.

من الجانب الآخر، يدرك الاحتلال أنه في حال نشبت حرب؛ فإن الموانئ والمطارات ستتوقف، وستشل الحياة لمدة قصيرة، مع إمكانية تنفيذ الحزب لعمليات تسلل عبر الأنفاق بشكل كبير، فيما يمكن للقبة الحديدية من التعامل مع ترسانة حزب الله الصاروخية.

إيران

أما التوقع الثامن، فيتمثل في إمكانية نشوب مواجهة حول الملف النووي الإيراني، الذي ترى التقديرات احتماليته تبقى ضئيلة، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية الصهيونية مطلوب منها حسم أمرها في شهر يونيو القادم، بسبب انتهاء المهلة التي حددها الغرب للوصول إلى الاتفاق مع إيران.

وأكدت التقديرات، أنه إذا توصل الغرب لاتفاق غير مرضي لـ"إسرائيل"، ستجد الأخيرة نفسها مضطرة للعمل عسكريا لوحدها، ويضعف إمكانية نشوب حرب، إقبال "إسرائيل" على الانتخابات.

قطع الإنترنت

وتتخوف أجهزة الاستخبارات الصهيونية من تنفيذ عملية ضد كوابل الإنترنت التي تمدها بتلك الخدمات خاصة.

وتقول التقديرات: "إسرائيل" مثل غيرها مرتبطة بالإنترنت عبر كوابل بحرية، وهناك إمكانية لتنفيذ عملية لقطع تلك الكوابل، لكن احتمال وقوعها ضئيل؛ بسبب وجود منظومة الأمن المائي التي تحمي تلك الكوابل".

حرب الهاكرز

أما التقدير العاشر والأخير، فيتمثل فيما يتعلق بالحرب الإلكترونية، حيث تتخوف "إسرائيل" من إمكانية حدوث هجوم إلكتروني كبير، كما حصل مع كوريا وأمريكا والصين، إلا أنها تجهز نفسها لهذا الأمر عبر خبرات كبيرة، تعمل في هذا المجال الذي تتعرض للهجوم منه منذ سنوات.