خالد البطش: سرايا القدس قصفت تل أبيب بصواريخ "فجر" الايرانية التي ارسلها الجنرال سليماني
طهران - كيهان العربي: كشف القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خالد البطش ان المقاومة الفلسطينية أصبحت في مستوى من التجهيز والاعداد ما يجعل "اسرائيل" عاجزة عن اجتياح قطاع غزة وجنوب لبنان وهذا بفضل الشهيد سليماني.
وقال خالد البطش: عندما قرر "نتنياهو" و"ليفني" الهجوم على قطاع غزة خلال عام 2008، تصدت المقاومة الفلسطينية العدوان بامكانياتها المتواضعة فقصفت مستوطنات صهيونية على مدي 40 كيلومترا بأربعين صاروخ غراد واستخدمت في هذه المعركة صواريخ القدس 1 و2 و صواريخ القسام 1 و2.
وتابع البطش: عندما قرر الحاج قاسم سليماني دعم المقاومة الفلسطينية، استطاعت المقاومة في عام 2014 ان تدك تل أبيب وليس فقط المستوطنات المحاذية لغزة ولأول مرة في التاريخ، قصفت سرايا القدس تل ابيب بصواريخ "فجر" الايرانية التي ارسلها الشهيد قاسم سليماني.
وأضاف القيادي في حركة الجهاد الاسلامي:"في معركة 2014 التي استمرت 51 يوماً امطرت سرايا القدس وكتائب القسام وباقي فصائل المقاومة، تل أبيب وحيفا والمدن المحيطة بها ومطار بن غوريون بأكثر من 150 صاروخ. واستمر القصف في اخر معركة اثر استشهاد بهاء ابوالعطا قصفت سرايا القدس لوحدها، بأكثر من 300 صاروخ.
وبيّن البطش ان كل هذا تم تحت اشراف ودعم الشهيد سليماني واخوانه. مضيفاً ان الشهيد سليماني ساهم أيضاً في مستويات اخري كالتجهيز والتدريب والاعداد والتمويل والمساندة ودورات التطوير والاعداد للمقاومة الفلسطينية وكانت معسكرات الحاج قاسم مفتوحة لأبطال المقاومة في الفلسطين من أجل ان يتدربوا ويكونوا على مستوى الحدث.
وصرح البطش ان هذا التجهيز والاعداد هو الذي يجعل "اسرائيل" عاجزة عن اجتياح قطاع غزة وجنوب لبنان.
في هذا الاطار قال المتحدث بإسم اللجان المقاومة الشعبية الفلسطينية، أن المقاومة خسرت اخاً عزيزاً وقائداً كبيراً وهذه الخسارة لا تعوض بأي ثمن مشيراً الى وجود عقول وقادة في الجمهورية الاسلامية في ايران الذين يسيرون على طريقة الشهيد قاسم سليماني.
وأضاف ابومجاهد: الجمهورية الاسلامية في ايران بقيت على مدار السنوات الماضية ولازالت تدعم المقاومة الفلسطينية ولم ينقطع هذا الدعم ومن حل مكان القائد الكبير قاسم سليماني يسير على طريقه فيما يتعلق بالمقاومة الفلسطينية، نحن نعتبر أن شهادة القائد الكبير قاسم سليماني مرتبطة بأن هذا الرجل كان يشكل هاجساً كبيراً لدى الإحتلال وكان يشكل خطراً وجودياً على وجود العدو الصهيوني لذلك تم اغتياله".
وتابع أبو مجاهد قائلاً:" نحن كفلسطينيون ممنونون جداً لهذا القائد لما قدم بشعبنا ولقضيتنا ولمقاومتنا وبما واصل على مدار السنوات الماضية من تطوير كافة القدرات العسكرية لتصل الى ما وصلت اليه اليوم في قطاع غزة لتكون قوة وقدرة المقاومة بهذه الكيفية وبهذه الصورة".
وأكد ابومجاهد على دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية للمقاومة الفلسطينية وأضاف:" ايران فتحت الأبواب على مصارعيه للمقاتلين والمقاومين عبر طريق القائد الكبير الفريق قاسم سليماني، شهيد القدس وشهيد فلسطين مثل ما هو شهيد الجمهورية الإسلامية وما قدمه الشهيد قاسم سليماني للقضية الفلسطينية ولفلسطين وللمقاومة الفلسطينية يفوق اي تصور بشر من دعم اللامحدود وبدون شروط وبدون اي منة".