kayhan.ir

رمز الخبر: 124451
تأريخ النشر : 2021January02 - 20:07
التي ستشكل صفعة للرئيس الخاسر ترامب ..

*صادقون" : مليونية "الشهادة والسيادة” اليوم ستكون دليلا على رفض شعبنا للتواجد الأميركي

بغداد – وكالات : عد النائب عن كتلة صادقون محمد البلداوي , امس السبت , التحشيد الكبير للتظاهرات التي ستنطلق اليوم الاحد دليلا واقعيا لرفض الشعب العراقي للتواجد الأمريكي ولسيادة البلاد الوطنية وصفعة لادارته المتمثلة بالرئيس الخاسر ترامب .

وقال البلداوي في تصريح لـ / المعلومة / , ان ” هدف التظاهرة الكبيرة التي ستقام في بغداد وجميع المحافظات بذكرى استشهاد قادة النصر هي إشارة الى رفض الشعب العراقي الى تواجد القوات الامريكية في العراق , كما انها ستكون بمثابة صفعة لادارة الخاسر ترامب ” .

وأضاف ان ” تظاهرة الغد ستكون رسالة شعبية مفادها المطالبة بحفظ سيادة البلاد وثارا لدما كل الشهداء وهذا يمثل الحس الوطني الحقيقي للشعب العراقي الرافض بتواجد أي قوة اجنبية على ارضيه ” .

ومن المقرر خروج تظاهرات شعبية حاشدة، في العاصمة بغداد وعدد من المحافظات بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس وقائد فيلق القدس بالحرس الثوري قاسم سليماني.

بدوره اكد المتحدث الرسمي باسم حركة "النجباء" المهندس نصر الشمري ان المقاومة العراقية تخوض مواجهة مفتوحة مع القوات الاحتلال الامريكي وهدفها مجمل الوجود الامريكي في المنطقة.

جاءت الذكرى الأولى لشهادة القائدين الحاج قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس لتذكّر المحتل الأميركي بأن وجوده في المنطقة لن يطول. في هذه المناسبة، التقى موقع "العهد" الاخباري المتحدث الرسمي باسم حركة "النجباء" المهندس نصر الشمري، الذي أكد "أننا في المقاومة العراقية نخوض مواجهه مفتوحة مع قوات الاحتلال الامريكي والهيمنة الامريكية، وستبقى المواجهة مفتوحة وهدفها مجمل الوجود الامريكي في المنطقة". وفي ما يلي نص المقابلة:

وأكد نحن في المقاومة العراقية نخوض مواجهه مفتوحة مع قوات الاحتلال الامريكي والهيمنة الامريكية منذ عام 2003 وهذه المواجهة لم تتوقف يوما وقد توجت عام 2011 بطرد كامل قوات الاحتلال الامريكي التي توسلت لتحصل على انسحاب آمن في وقته ولم تحصل عليه واضطرت الى الانسحاب تحت نيران سلاح المقاومة الذي نفذ اخر ضربة عليهم قرب المعبر الحدودي مع الكويت. ثم عادت هذه القوات من الشباك عام 2014 بعد طردها من الباب تحت ذريعة محاربة عصابة "داعش" التي هي بالأساس صنيعتها حسب اعتراف الرئيس الامريكي ترامب.

أما بعد الجريمة المروعة التي أدت الى استشهاد قادة النصر، فقد كان الرد الشعبي فوريًا من خلال التشييع المليوني للشهداء ثم صدور قرار البرلمان العراقي القاضي بطرد القوات الأجنبية وبعدها المظاهرات الشعبية المليونية المطالبة برحيل قوات الاحتلال الامريكي، وبعد ذلك فتحت صفحة جديدة من المواجهة المفتوحة بين المقاومة من جهة وقوات الاحتلال من جهة أخرى، واستمر الاستهداف لأرتال قوات الاحتلال ومقراته ومعسكراته بشكل يومي حتى اضطر الى الانكفاء في قواعد محدودة في عمق الصحراء والتي وصلتها أسلحة المجاهدين وستغلق قريبًا كما اغلقت العديد من القواعد قبلها، ورغم كل ذلك ستبقى المواجهة مفتوحة وهدفها مجمل الوجود الامريكي في المنطقة وذلك لعدم وجود اهداف امريكية تساوي قيمة الشهداء القادة رضوان الله عليهم.

من جهته دعا تشكيل أصحاب أهل الكهف العراقي المواطنين إلى الابتعاد عن الأرتال الأميركية والنقاط التي تتواجد فيها مصالح لواشنطن في العراق حفاظاً على حياتهم.

بيان أصحاب أهل الكهف أكّد أن العراقيين العاملين مع القوات الأميركية في الدعم اللوجستي؛ يتحملون مسؤولية القتل أو الجرح أثناء مرورهم في المحافظات العراقية.

التشكيل الذي أعلن عن نفسه في نيسان/أبريل الماضي، عندما نشر مشاهد تظهر استهداف رتلٍ للجيش الأميركي في العراق.

وقبل يومين، أفاد مراسل الميادين بانفجار عبوة ناسفة استهدفت رتلاً يتبع التحالف الدولي بقيادة واشنطن بالقرب من منفذ جريشان الحدودي مع الكويت. وفي الوقت ذاته، قال مراسلنا إنه تم استهداف رتل للدعم اللوجستي الأميركي في اليوسفية جنوب بغداد.

وتجدر الإشارة إلى أن سريّة "قاصم الجبارين" العراقيّة، تبنت منذ أيام هجمات على أرتال تابعة للتحالف الدولي، مؤكدةً أنها ستترصد "فلول الاحتلال وعملائه، وضرباتنا قاصمة ودقيقة ولا تخطئ هدفها".

مصادر للميادين أفادت مطلع الشهر الماضي بأنّ السفارة الأميركية في بغداد أكدت صحة معلومات موقع "بوليتيكو" عن خفض عدد موظفيها.

وأضافت المصادر أن برقية وصلت بتوجيه مؤقت للإبقاء على السفير أو القائم بأعمال السفير والموظفين الأساسيين، لافتة إلى أن التوجيه جاء من البيت الأبيض.

فيما أوضح موقع "بوليتيكو" أن "الخطوة تأتي تحسباً لرد إيراني في ذكرى استشهاد الفريق قاسم سليماني، التي تحل في 3 كانون الثاني/يناير.

يذكر أن التحالف بقيادة واشنطن قلص في تموز/يوليو الماضي عدد أفراده في العراق، وحوّل مهمتهم إلى مجموعة استشاريين تتكون من فرق استشارية من 13 دولة من أعضاء التحالف.