kayhan.ir

رمز الخبر: 124382
تأريخ النشر : 2020December30 - 20:07
حسب أجندة قوى المقاومة..

فيلق القدس: انسحاب القوات الأميركية من المنطقة بات وشيكا وبنيتها تتهشّم آنا بعد آنٍ

طهران- كيهان العربي:- أكد قائد قوة القدس بحرس الثورة العميد اسماعيل قاآني، ان انسحاب القوات الاميركية من المنطقة بات وشيكا، وعظام العدو تتهشّم آنا بعد آنٍ بحسب نائب في مجلس الشورى الاسلامي.

واشار ممثل اهالي تبريز في مجلس الشورى الاسلامي احمد علي رضا بيكي، الى الجلسة غير العلنية للمجلس صباح امس الاربعاء، وقال: قدم العميد إسماعيل قاآني قائد قوة القدس ، شرحا في هذه الجلسة آخر المستجدات في المنطقة.

واضاف: ان قائد قوة القدس قدم كذلك تقريرا عن تشكيلات قوات المقاومة في المنطقة.

واردف النائب علي رضا بيكي: ان العميد قاآني قال ان انسحاب القوات الاميركية من المنطقة بات وشيكا بحسب الإجراءات المدرجة على أجندة قوى المقاومة.

واشار ممثل اهالي تبريز في مجلس الشورى الاسلامي، الى ان هذه الجلسة البرلمانية كانت في الواقع إحياءً لذكرى استشهاد الفريق قاسم سليماني.

من جهة اخرى أكد المساعد السياسي لقائد قوة القدس بالحرس الثوري، أحد كريم خاني، ان تحرير فلسطين كان الهدف الرئيسي للشهيد القائد الفريق قاسم سليماني.

وقال كريم خاني في حديث: ان قوة القدس ليس مجرد تنظيما إداريا أو عسكريا أو أمنيا، بل هو أيضًا مؤسسة انسانية حاضرة أينما شعرت أن حياة الإنسانية وأهدافها البشرية السامية وتطلعاتها في خطر.

واضاف: ان أساس نشاط قوة القدس هو حماية الإنسانية بالمعنى العام والمستضعفين في العالم بالمعنى الخاص ، خاصة الجاليات والمواطنين المسلمين، بغض النظر عن أي اختلافات دينية أو عرقية أو لغوية، في مواجهة التهديدات الراهنة، وخاصة إرهاب الدولة من قبل اميركا والكيان الصهيوني وشركاؤهما الإقليميين والدوليين.

وتابع قائلا: ان تحرير القدس الشريف من الاحتلال وطرد القوات الإرهابية الأميركية من المنطقة في طليعة أهداف الشهيد سليماني التي يجري متابعتها بعد استشهاده، والنهوض بها وتحقيقها في الواقع جزء مهم من آثار ونتائج استشهاده.

ومضى كريم خاني قائلا: تعتبر قوة القدس، قوة فاعلة وأساسية في مجال حماية مبادئ وقيم الثورة الإسلامية ونشرها، وهي أحد انجازات القائد العام للقوات المسلحة الإمام الخامنئي.

واضاف: ان أسم قوة القدس هو علامة جيدة على مسؤوليتها الإنسانية خارج حدود إيران، ومن المثير للاهتمام أن مهمة هذه القوة، بعد عقدين من إنشائها، لم يتم التشكيك فيها أبدا، بل تعرف على انها منظمة مساعدة لتحرير فلسطين ومواجهة تهديدات الكيان الصهيوني للمواطنين الفلسطينيين، لذلك من الواضح أن أهداف فيلق القدس معروفة تمامًا وقانونية وتتوافق مع المصالح الإنسانية العليا.

واردف يقول: يعتقد الكثيرون أن قوة القدس تستخدم آلاف القوات لكبح جماح الإرهاب المعقد والمتداخل في سوريا والعراق، وينفق مليارات الدولارات على هذا النحو، لكن الحقيقة هي أن هذه القوة تقوم بعمل رائع بأقل جهد وتكلفة.

واضاف المساعد السياسي لقائد قوة القدس: لطالما اعتبر الاستراتيجيون كثرة القوات والتكلفة العالية أحد أسباب الفشل، لذا فان قوة القدس تركز بشكل كبير على التدريب واكتساب الخبرة بناءً على المؤشرات الرئيسية للإدارة الاستراتيجية.

ومضى يقول: بناء على قدرة هذه القوة على احتواء أزمة داعش، يعترف مصدر صهيوني بأنه "في حين أن تحالف أكثر من 40 دولة على الرغم من امتلاكه موارد وامكانيات هائلة، لم يتمكن من السيطرة على حركة داعش، فإن مقاتلي قوة القدس وقيادته لم يلحقوا هزائم مختلفة بداعش فحسب، وانما ادركت المنطقة والعالم أيضا دور ايران المتفوق والأكثر فاعلية.

وتابع كريم خاني قائلا: في ضوء الخبرة العملياتية لقوة القدس في سوريا والعراق، يمكن القول أن هذه القوة قد تعلمت جيدًا أسرار النجاح في العمليات، وبصرف النظر عن التدريب والكوادر ذوي الخبرة، هناك ميزة أخرى وهي "التسلسل الزمني" لها أهمية خاصة في هذه القوة.

واضاف المساعد السياسي لقوة القدس: الميزة التالية والمهمة للغاية التي تظهر أيضًا في كلام الشهيد سليماني هي العلاقة بين القوة والقيادة، في قوة القدس على عكس التنظيمات العسكرية الأخرى في العالم، لا يتولى الشخص المسؤول اصدار الأوامر فحسب، بل يقودها أيضًا، ووفقًا للشهيد سليماني الذي كان أيضًا في حياته ، فإن القيادة في قوة القدس ليست "اذهب" بل "تعال".

واعتبر ان دعم البرامج والمعدات من الخصائص المهمة لفيلق القدس فيما يتعلق بجبهة المقاومة الإسلامية، والتي تعد رمزًا لقوة الحضارة الإسلامية العظيمة.

واردف يقول: في أي جزء من العالم الإسلامي والمنطقة حيث تعمل الحركات الشعبية وجماعات المقاومة على تحقيق أهداف محددة تتمثل في تحرير القدس الشريف من الاحتلال ومحاربة الاستكبار العالمي، والتي تعد اميركا مثالاً واضحًا عليها، فإن قوة القدس مطالبة بتزويد حركات المقاومة بالمعدات والبرامج بلا اعتبارات سياسية.

واختتم كريم خاني قائلا: اليوم، تقوم الجمهورية الإسلامية من خلال قوة القدس وبالتعاون مع الجهات الأخرى ذات الصلة في مجال السياسة الخارجية، بتجهيز وتنظيم حركات المقاومة والتحرير في العالم الإسلامي، ولا تتردد في طرح هذه القضية.