طهران-ارنا:-اعتبر المساعد الخاص لرئيس الجمهورية في شؤون القوميات والاقليات علي يونسي، نتيجة القراءة الخاطئة والعنيفة عن الاسلام ظهور جماعات مثل طالبان وداعش.

وفي مؤتمره الصحفي الذي عقده لتبيين اهداف عقد ملتقى نبي الرحمة والتسامح، اعرب يونسي عن الاسف لظهور قراءات خاطئة عن الاسلام في الوقت الحاضر وقال، ان قراءة لااخلاقية وعنيفة ولاانسانية قد ظهرت ونتيجتها هي ظهور وبروز جماعات تكفيرية ومتطرفة مثل القاعدة وطالبان او داعش تقوم باثارة الفوضى والاضطرابات باسم الاسلام.

واضاف، ان الهدف من عقد هذا الملتقى هو بدء سلسلة من الانشطة العلمية من قبل علماء ومفكرين للتعريف بصورة الاسلام الرحيمة والاصيلة وتعاليم النبي محمد (ص) نبي الرحمة والتسامح.

واضاف، ان الجمهورية الاسلامية منادية للوحدة في العالم الاسلامي وان احد اهداف مثل هذه الملتقيات هو الترويج العلمي لثقافة الاسلام الاصيلة وابراز رحمة هذا الدين في العالم.

وحول تاثير هذا الملتقى قال، انه في ضوء التوجه الوحدوي للجمهورية الاسلامية خلال العقود الثلاثة الاخيرة واهتمام رئيس الجمهورية بطرحه مشروع 'عالم خال من العنف والتطرف'، نسعى لتحويل الخطاب ضد العنف الى خطاب عالمي، فالخطاب الاخلاقي والانساني هو الخطاب الاسلامي، وللاسف ان هنالك من يسعى لرسم صورة عنيفة عن الاسلام.

ومن المقرر ان يعقد في جامعة طهران يوم الخميس القادم ملتقى نبي الرحمة والتسامح برعاية المساعد الخاص لرئيس الجمهورية في شؤون القوميات والاقليات الدينية والدائرة الثقافية والاجتماعية بوزارة العلوم ومشاركة ضيوف محليين واجانب.