kayhan.ir

رمز الخبر: 124201
تأريخ النشر : 2020December28 - 20:08
بمناسبة الذكرى 12 للعدوان الصهيوني على قطاع غزة عام 2008..

"الجهاد الاسلامي": لا بديل عن المقاومة الشاملة كطريق لتحرير فلسطين

غزة – وكالات : ذكرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في بيان لها نشرته على موقعها الإلكتروني بمناسبة الذكرى 12 للعدوان الصهيوني على قطاع غزة عام 2008، أنه لا بديل عن المقاومة الشاملة كطريق لتحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها.

وقالت الحركة "تمر علينا اليوم الذكرى الثانية عشرة للعدوان الصهيوني الذي استهدف قطاع غزة في مثل هذا اليوم من العام 2008، والذي استمر على مدار ثلاثة أسابيع متتالية، قدم خلالها شعبنا مئات الشهداء وآلاف الجرحى، ودمرت فيها قوات الاحتلال مئات البيوت والمؤسسات والمساجد والمدارس والمستشفيات والمراكز الطبية والمنشآت الخدماتية".

وأضافت: "لقد شكل هذا العدوان بما حمل من جرائم لم يعهد لها شعبنا مثيلا على مدار سنوات الصراع مع الاحتلال، نقطة تحول كبيرة في تاريخ مقاومة وصمود الشعب الفلسطيني، أثبتت خلالها أذرع المقاومة أنها على قدر المسئولية في الدفاع عن شعبها".

وتابعت الحركة في بيانها: "لم يكن صمود الشعب الفلسطيني بمنأى عما قدمته المقاومة خلال تلك الفترة الأليمة، حيث أثبتت أنها الدرع الحامي لشعبنا والحصن المنيع في الدفاع عنه والتصدي للعدوان".

وفي السياق، أكدت الحركة أن ذكرى العدوان تأتي هذا العام، ولم يزل الشعب الفلسطيني ثابتاً على مبادئه لم تزحزحه خيانات الخائنين، ولا تقاعس المتقاعسين، ولا تنازلات سماسرة التطبيع الذين جلبوا العار والهزيمة لشعوب الأمة، بحسب البيان.

وقالت: "تأتي الذكرى وما فتئت المؤامرات تتوالى على وقع التهديدات والمخططات الصهيونية التي تجري بتشجيع من أصحاب نهج التطبيع والتحالف مع العدو الصهيوني، الذين فرطوا بفلسطين وخذلوا شعبها ، وارتدوا عن نصرة مسرى رسول الله ومعراجه إلى السماوات العُلى".

وأكدت الحركة أن الاحتلال الاسرائيلي فشل في تحقيق الأهداف التي أرادها في ذلك العدوان، وما أعقبه من جرائم وحروب، كانت المقاومة فيها وما زالت عنواناً يلتف حوله الأحرار وتعبيراً أصيلاً عن الشعب الفلسطيني والأمة وممثلةً لقيم الثبات والصمود والتحدي.

من جهتها أكدت حركة حماس، إنها لا تستعجل الحرب مع الاحتلال الصهيوني، ولكن إذا فكر العدو من الاقتراب من دماء الشعب الفلسطيني، فسوف يفاجأ بما لم يتوقع، وسيعود مهزوما.

وفي بيان لها بمناسبة الذكرى الثانية عشر للعدوان الصهيوني على قطاع غزة عام 2008 – 2009، أكدت حركة حماس على أن المقاومة المسلحة ستظل رأس الحربة في حسم الصراع.

وشددت حركة حماس على أن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية سيظل هدفا مقدسا، ولن يهدأ لها بال حتى تحريرهم.

وأكدت حماس في بيانها على أن "وحدة الكلمة الفلسطينية في مواجهة العدو هي خيار ثابت لا رجعة عنه، وسنظل نبذل فيه كل الجهد لتحقيق هذه الوحدة الوطنية"، داعية السلطة الفلسطينية للقبول بما توافقت عليه كل الفصائل من إجراء الانتخابات للشرعيات الثلاث بالتزامن.

وتابعت حركة حماس الفلسطينية في بيانها، قائلة "سيظل التطبيع وصمة عار تلاحق كل أولئك الذين راهنوا بكرامتهم على العدو الصهيوني، ففتحوا له أبواب دولهم، في الوقت الذي ما زال المحتل يواصل القتل والتدمير والتهويد والاستيطان في فلسطين".

يشار إلى أن الجيش الصهيوني قام في السابع والعشرين من شهر ديسمبر/كانون الأول 2008، بالحرب على قطاع غزة، فيما عرفت بحرب "الرصاص المصبوب"، وامتدت حتى 18 يناير/كانون الثاني 2009.