kayhan.ir

رمز الخبر: 124037
تأريخ النشر : 2020December25 - 20:10

المجرم ترامب قاتل العراقيين

مهد ي منصوري

يوما بعد يوم بدات تتكشف للشعب العراقي الحقائق التي كانت خافية عنه. رغم التصريحات التي تصدر عن ابناء المقاومة والرافضين للاحتلال الاميركي البغيض من ان ماعاناه ويعانيه العراقيون منذ سقوط الصنم الصدامي وعلى مختلف المستويات الامنية والاقتصادية والسياسية کان وراءها السياسة الاميركية المجرمة، ورغم عدم تصديق البعض او انكار البعض الاخر وبالضغط الاعلامي والسياسي الذي مارسته الماكنة الاعلامية الاميركية والماجورين لها في الداخل العراقي لاتهام كل ماحدث ويحدث سببه القيادات السياسية التي تولت ادارة البلد بحيث شوهت سمعتهم واحدثت فاصلا وشرخا كبيرا بينهم وبين قواعدهم الشعبية وهو مایتماشى مع المخطط الاميركي الصهيوني السعودي لافشال العملية السياسية ..

الا ان لابد للحقيقة ان تفصح عن نفسها يوما ما وهاهي بدأت تظهر اليوم وعلى لسان ترامب الذي اصابته الهستريا والجنون لادراکه بعدم عودته لكرسي الرئاسة مرة اخرى مما دفعه الى الكشف عن المستور والذي كان اخره اجراءات العفو عن المجرمين الاميركيين القتلة الذين تلطخت ايديهم بدماء العراقيين مما يعكس ان ما تم من اعمال اجرامية حاقدة وتصفيات دموية بحق العراقيين منذ دخول اميركا العراق والى اليوم كانت هی وراءها والتی تمت بايدي عملائها المجرمين خاصة مجزرة سبايكر واستهداف المقاومة البطلة وحالة الاعتقالات والخطف وغيرها من الاعمال الاجرامية، واعتراف ترامب بذلك يجعل منه المجرم الاول في قتل العراقيين، الا انه لم يكتف بذلك بل اخذ يوجه الاهانات للشعب العراقي في ظل الصمت الحكومي بالدرجة الاولى، ولذا فعلى الحكومة العراقية والتي من مهمتها حماية الدم العراقي وحماية من تلوثت يده بهذا الدم ان تقوم بوظيفتها الاساسية في تقديمه للمحاكم لينال جزاءه العادل الا انها وكما اشارت اوساط سياسية واعلامية عراقية وفیما لم تقم بواجبها ستكون شريكة في هذا الاجرام الاميركي.

وبنفس الوقت فعلى العراقيين ان لا يسكتوا لهذه الاهانات التي يوجهها ترامب وجوقته في البيت الابيض او یغضوا النظرعنها بل يفرض عليهم ان يقفوا صفا ويدا واحدة من اجل الدفاع عن كرامتهم وسيادتهم وبالطريقة التي تلقن فيه ترامب الاهبل وجنوده درسا قاسيا يبقى عبرة لكل من يريد النيل من بلدهم اي كان.

والیوم والعراقیون یستعدون فیه لفضح امیرکا امام العالم لجریمتها النکراء باغتيال قادة النصر على الارهاب الشهيدين ابو مهدي المهندس وسليماني ومن اجل ان لاتاخذ هذه المراسم مداها فان ترامب وجوقته يحاولون عرقلتها خاصة الضغط التي تمارسه على الحكومة العراقية بعدم نصب تمثال للشهيد ابو مهدي المهندس في موقع الجريمة في مطار بغداد الا ان العراقيين سيبطلون وسيفشلون كل امال الاميركيين وعملائهم ومرتزقتهم من اقامة هذه المراسم وبالصورة التي ستكون شوكة في اعينهم.