kayhan.ir

رمز الخبر: 124006
تأريخ النشر : 2020December25 - 19:54
محذرين ترامب من تصرفاته غير المدروسة تجاه العراق..

نواب عراقيون: الشعب رفض الوجود الاميركي والحكومة تواصل تجاهل القرار البرلماني

بغداد – وكالات : انتقد نواب عراقيون من مختلف الكتل السياسية الاستمرار بالوجود الأميركي داخل العراق وعدم تطبيق قرار البرلمان القاضي بإخراج تلك القوات، مشددين على ضرورة الزام الحكومة ومفاتحتها بالموضوع من اجل تحقيق مطلب الشعب.

وقال النائب عن تحالف الفتح مختار الموسوي ، ان "الشعب يرفض التواجد الأميركي في العراق، وسيكون هناك تحرك نيابي في الفترة المقبلة إزاء هذا الموضوع خاصة بعد ان يتسلم بايدن مقاليد الحكم في الولايات المتحدة"، محذرا في الوقت ذاته من "تصرفات ترامب غير المدروسة تجاه العراق".

الى ذلك، اكد النائب عن كتلة صادقون النيابية، فاضل جابر ، ان "ملف التواجد الأميركي لم يتم تجاهله داخل البرلمان ومازال قائما، والأيام المقبلة سيتم إعادة فتح الملف بسبب عدم وجود تقدم حكومي إزاء هذا الامر".

من جهة أخرى، بين النائب اسوان سالم، ، ان "البرلمان اشعر الحكومة الحالية والتي سبقتها بضرورة اخراج القوات الأميركية من البلاد وتطبيق القرار النيابية القاضي بافراغ العراق من الوجود الأجنبي".

من جانب اخر اعلنت لجنة العلاقات الخارجية النيابية ، إدانتها للقرار الذي اصدره الرئيس الامريكي دونالد ترامب بالعفو عن المدانين بشأن ارتكاب جريمة قتل بحق مدنيين عراقيين في العام2007 .

وقالت اللجنة في بيان، لها انها تدين وبشدة القرار الذي اصدره الرئيس الاميركي دونالد ترامب، بالعفو عن العناصر الذين ادانتهم المحاكم الاميركية بشان جريمة قتل مدنيين عراقيين في ساحة النسور ببغداد عام 2007″.

واضافت، انها من طرفها ستتابع اجراءات وزارة الخارجية بهذا الخصوص.

وطالبت اللجنة،الحكومة العراقية بايقاف او مراجعة تعاقداتها مع الشركات الامنية الاميركية رداً على موقف حكومتها الأخير.

من جانب اخر استهدف انفجار، امس الجمعة رتل دعم خاص لقوات التحالف الامريكي في العراق.

وأبلغ مصدر أمني وكالة شفق نيوز، أن الإنفجار تم عبر عبوة ناسفة استهدف الرتل على طريق السماوة الدولي السريع جنوبي العراق.

وأضاف أن الحادث اسفر عن اضرار بإطارات ثلاث عربات من الرتل.

من جهتها ذكرت خلية الإعلام الأمني، أن الانفجار استهدف عجلة تابعة لإحدى الشركات العراقية المتعاقدة مع قوات التحالف الدولي والتي كانت تحمل معدات لتطوير قدرات القوات الأمنية العراقية، على الطريق السريع الدولي ضمن محافظة الديوانية، وقد أدى الحادث إلى إصابة سائق العجلة وأضرار بالعجلة.

من جانب اخر قال رئيس الوزراء العراقي السابق عادل عبد المهدي ان الشهيد الفريق قاسم سليماني دخل العراق باسمه الصريح وجوازه الحقيقي.

جاء ذلك خلال مقابلة تلفزيونية اجرتها قناة "الاتجاه" مع عادل عبد المهدي واضاف بان الشهيد سليماني لم يدخل العراق باسم مستعار.

واكد ان الشهيد شأنه كشأن القادة الكبار كان قد اتخذ الاجراءات الاحتياطية وان هذه الاجراءات لاتعد بكثرة المسلحين وانما تخص سرية الحركة والانطلاق اضافة الى ساعة الوصول.

من جانب اخر اكد الخبير القانوني علي التميمي، ان العراق لديه امكانية لاعادة المتورطين بجريمة ساحة النسور الى السجن عبر قرار اممي، لافتا الى ان العراق امام فرصة للتحرك دوليا بعد ان اصدر ترامب عفوا على مرتكبي جريمة ساحة النسور.

وقال التميمي لـ /المعلومة/، ان "قرار ترامب باطلاق سراح 14 محكوم بقضية ساحة النسور لم يكن موفقا وخالف القانون الاميركي الذي ادان المجرمين بناء على ادلة، كما انه يخالف الاتفاقية بين بغداد وواشنطن التي اوجبت مراعاة كل طرف للاخر في كل جوانب الحياة”.

واضاف ان "قرار ترامب يخالف قرارات مجلس الامن الدولي التي منعت محاكمة الاميركان في العراق وجعلت محاكمتهم في بلدانهم، لذا يتوجب ان تكون العدالة حاضرة من دولة تدعي انها راعية العدالة”.

وبين ان "قرار ترامب سيخل بموقف اميركا الدولي من حيث القضاء والمحاكمات”، لافتا الى ان " العراق بامكانه التحرك دوليا لان قرارات مجلس الامن والاتفاقية الثنائية موجودة لدى الامم المتحدة، وبالتالي بامكان العراق الاعتراض بشدة واعادة المتهمين الى السجن بقرارات من الامم المتحدة”.