kayhan.ir

رمز الخبر: 123940
تأريخ النشر : 2020December23 - 20:19
مؤكدة انها ستعلن رسمياً عن تفاصيلها وتوقيتاتها وفق مقتضيات الميدان..

للمرة الاولى .. فصائل المقاومة الفلسطينية تعلن جهوزيتها تنظيم مناورات عسكرية مشتركة

غزة – وكالات : أعلنت الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية، امس الأربعاء، عن جهوزيتها تنظيم مناورات عسكرية مشتركة للمرة الأولى.

وأكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، امس جهوزيتها لتنفيذ مناورات عسكرية مشتركة للمرة الأولى، ستعلن رسمياً عن تفاصيلها وتوقيتاتها وفق مقتضيات الميدان.

وأوضحت الغرفة في بيان صحفي، أن المناورة تأتي في إطار تعزيز التعاون والعمل المشترك بين فصائل المقاومة الفلسطينية، وتجسيداً لجهودها في رفع جهوزيتها القتالية بشكل دائم ومستمر، ونتاجاً لحجم الاستعدادات القتالية التي تقوم بها.

وقالت الغرفة :"نعلن جهوزيتنا لتنفيذ مناورات عسكرية مشتركة للمرة الأولى، سنعلن رسمياً عن تفاصيلها وتوقيتاتها وفق مقتضيات الميدان."

ودعت الجميع إلى التحلي بالمسؤولية وأخذ المعلومات بهذا الخصوص من مصادرها الرسمية.

بدوره أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنية، أن "تطبيع العلاقات مع الكيان الغاصب يعدُّ خطيئة سياسية كبرى، وسلوكاً مضرّاً بمصالح الأمَّة وأمنها القومي على المدى المنظور والاستراتيجيّ، ويمثل خطراً بالغاً على القضية الفلسطينية، وطعنة غادرة في ظهر شعبنا وأمتنا".

جاء ذلك في رسالة بعث بها هنية إلى قادة وزعماء أكثر من 30 دولة عربية وإسلامية، أوضح فيها ما تتعرّض له "القضية الفلسطينية من تحدّيات كبيرة ومخاطر جسيمة، تهدّد حاضرها ومستقبلها ووجودها، في الوقت الذي يتصاعد فيه الإرهاب والعدوان الصهيوني ضد أرضنا وشعبنا، واستمرار الحصار الجائر ضد قطاع غزّة، ويواصل المحتل تنفيذ مخططاته الإجرامية، وخاصة الاستيطان والضمّ ومصادرة الأراضي، وتهويد القدس والتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، وطمس المعالم العربية والإسلامية والمسيحية، وهدم منازل المقدسيين وتهجيرهم وإبعادهم، فضلاً عن جرائمه ضد الأسرى والمعتقلين في سجونه".

وأوضح هنية في رسالته أنَّ حركة حماس تابعت "بكلِّ أسفٍ واستهجانٍ، إبرام اتفاقات تطبيع العلاقات بين بعض الدول العربية وبين الكيان الصهيوني برعاية الإدارة الاميركية". كما عبّرت الحركة "بكلّ أسف واستغراب إسقاط الجامعة العربية مشروع قرار فلسطيني يدين هذا التطبيع"، مبيّنا أنَّ هذا الموقف "يُغري الكيان الصهيوني لتكريس نهجه العدواني ضد الأرض والشعب الفلسطيني، فيما المؤمَّل من هذه الجامعة أن تكون معبّرة عن ضمير الشعوب العربية الرّافضة لمسار التطبيع".

من جانب اخر قال موقع "واللا" العبري، صباح امس الأربعاء، إن الأيام المقبلة في الضفة الغربية المحتلة ستكون متوترة للغاية.

وأضاف الموقع أن الوضع في الضفة الغربية يتطلب من جيش الاحتلال الإسرائيلي رفع الجهوزية لأي طارئ واليقظة، محذرا من أنه إذا تم الفشل في استيعاب الأحداث فإن هذه المنطقة ستشتعل سريعا.

جاء ذلك التحذير عقب سلسلة أحداث دراماتيكية شهدتها الضفة الغربية الأسبوع الجاري، أعلن على إثرها المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي مساء أمس، عن تعزيز قوات الفرقة العسكرية في الضفة؛ بهدف حماية المستوطنات والطرق من أي عمليات فلسطينية.

وقال أدرعي في بيان له "في أعقاب تقييم للوضع، ومن أجل حراسة المستوطنات والطرق في المنطقة، تقرر تعزيز قوات الفرقة العسكرية بالضفة الغربية".

وأشار إلى قرار منع خروج جنود من الفرقة العسكرية إلى إجازات، ابتداء من الثلاثاء الماضي حتى الجمعة المقبلة، واستئناف الإجازات وفقا لتقييم للوضع سيجري في حينه.

وفي حادثة تظهر التوتر في المنطقة، أطلق جيش الاحتلال الثلاثاء الماضي النار بالخطأ على سيارة "إسرائيلية" كان يستقلها مستوطنون بالقرب من موقع بيلبوكس للجيش في منطقة بير زيت شمال رام الله.