kayhan.ir

رمز الخبر: 123857
تأريخ النشر : 2020December21 - 20:18
قرار البرلمان الاوروبي غير مقبول ولا قيمة له..

الخارجية: لا نتفاوض حول مصالحنا الوطنية وامننا القومي مع احد



*الشركات الأوروبية امتنعت عن إرسال الأدوية للمصابين بمرض الفراشة والسرطان في ايران

*اوروبا حولوا المنطقة إلى ترسانة من الأسلحة الفتاكة من خلال بيعها للدول العربية في الخليج الفارسي

*لم يتبق شيء للنقاش في الاتفاق النوويحتى تشارك فيه دول عربية ليست معنية اصلا بالاتفاق

طهران-كيهان العربي:- وصف المتحدث بأسم الخارجية سعيد خطيب زاده، قرار البرلمان الاوروبي المناهض للجمهورية الاسلامية بشأن حقوق الانسان ، بانه قرار مكرر وغير مقبول ولا قيمة له.

وقال خطيب زاده في مؤتمره الصحفي الاسبوعي امس الاثنين: إصدار البيانات المنفردة والمتكررة والبالية أمر غير مقبول ولا قيمة له، وكان من الاحرى للبرلمان الأوروبي ان يكون حساسا تجاه حقوق الإنسان.

واضاف : الشركات الأوروبية امتنعت عن إرسال الأدوية للمصابين بمرض الفراشة والسرطان في ايران، أدعوهم (البرلمان الاوروبي) للخروج من وراء النفاق ومعرفة أي مسؤولية وفوا بها، القرارات الانتقائية ليست فقط غير مقبولة ولكنها أيضا مرفوضة تماما.

وحول آلية التعامل المالي بين ايران واوروبا (اينستكس)، قال خطيب زاده: منذ اليوم الذي انسحبت فيه اميركا من الاتفاق النووي، أعلنت الأطراف الأوروبية أن موغيريني وباقي أعضاء الاتفاق النووي، كتابةً وفي اجتماعات، انهم سيضمنون رفع الحظر مقابل عدم انسحاب إيران من الاتفاق النووي.

ومضى يقول: انتظرنا سنة واتخذنا بعض الخطوات لتقليص التزاماتنا من أجل استعادة التوازن في الاتفاق النووي، وأحد الأمور التي قالت أوروبا إنها ستفعلها ضمن هذا الإطار كان التحويل المالي، أولاً قالوا SPV ، ثم اينستكس Instax ، وقلنا إذا كان بإمكانكم القيام بذلك في هذا الاطار، فسنساعدكم، مضيفا : هذه مسؤولية أوروبا.

وفي معرض اجابته على سؤال، قال المتحدث باسم الخارجية: نحن لا نتفاوض حول مصالحنا الوطنية وامننا القومي مع احد، ولا نسمح لأحد أن يمزح معنا في هذا الصدد، إنهم يعرفون أكثر من أي شخص جذور الاضطرابات في المنطقة، واليوم تتدفق صادرات الأسلحة الخاصة والمتطورة من الدول الأوروبية إلى الدول العربية في الخليج الفارسي، وقد حولوا المنطقة إلى ترسانة من الأسلحة الفتاكة.

واردف يقول: والشعب اليمني حاليا تحت الحصار ويتضور 20 مليون يمني جوعا، وهم (الاوروبيون) يجهزون المعتدين بأشد الأسلحة فتكا ، وهذه الدول ليست في وضع يسمح لها بالإدلاء بهذه التصريحات، يجب إنهاء حصار الشعب اليمني في أسرع وقت ممكن.

واضاف خطيب زادة: لدينا علاقات وثيقة جدا مع الدول المجاورة ونعمل مع دول آسيا الوسطى والقوقاز، وهناك زيارات لمسؤولين ايرانيين الى دول المنطقة في المستقبل، دولة أو دولتان تريدان التحدث نيابة عن الآخرين، ونحن لا نولي اهمية لذلك، وفيما يتعلق بالاتفاق النووي مكتوب في الاتفاقية، ولم يتبق شيء للنقاش حوله في المستقبل.

ورفض خطيب زادة طلب بعض الدول العربية المشاركة في أي مفاوضات بشأن برنامجها النووي، بعد حديث عن سعي إدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن لإشراك بعض دول الجوار في أي مفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وقال المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زاده، إن المفاوضات النووية تعتبر مسألة أمن قومي إيراني، وليس ملفا إقليميا مفتوحا للمفاوضات، مشددا على أن هذه الدول ليست معنية به، وعلى أنه لن تكون هناك مفاوضات جديدة حول الاتفاق النووي.

بالمقابل، أكد زاده أن طهران مستعدة للشروع في مفاوضات إقليمية مع دول الجوار لتسوية أزمات المنطقة.

ومضى قائلا: الدول التي حاولت شراء أمنها من الخارج ألحقت الضرر بالمنطقة وباتت مصدر للعدوان، وانتهجت سياسات عدوانية، وعندما يصلون الى النضج لحل القضايا الإقليمية داخل المنطقة فسيكون اليوم الذي يمكننا فيه التفاوض حول الترتيبات الإقليمية، ودوما كانت ايران ترحب بالحوار حول المنطقة، ويجب على جميع الدول الانتباه الى الحقائق على الأرض والتحدث بقدر شأنها ومكانتها.

ومضى يقول: لا داعي للقلق بشأن التوصل إلى ترتيبات إقليمية، وأولئك الذين يشعرون بالقلق ليس لديهم ما يدعو للقلق، وكلما اسرعوا إلى هذه الترتيبات الإقليمية كان ذلك أفضل لهم وللمنطقة.

وردا على سؤال حول تقارير ذكرت عن تنفيذ أنشطة جديدة في موقع تخصيب اليورانيوم في منشأة فردو، قال المتحدث بأسم الخارجية: هذا ليس بجديد وكل أنشطتنا تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وكل أعمال البناء تحت إشراف الوكالة ويتم أبلاغها.