kayhan.ir

رمز الخبر: 123776
تأريخ النشر : 2020December20 - 20:22

الامام الخامنئي ويوم قطاع التمريض


في ذكرى ميلاد العقيلة زينب الكبرى (عليها السلام) ويوم الممرض القى قائد الثورة سماحة الامام الخامنئي (دام ظله) كلمة قيمة اشاد فيها بدور الممرضين والممرضات في خضم الحرب الصحية الشاملة على وباء كورونا.

الوصف الدقيق الذي يليق بالعاملين في هذا الحقل انهم ملائكة الرحمة (يقول سماحته) موضحا ان هذا هو اصدق تعبير ينطبق على الممرضين والممرضات دون اي مبالغة (لان الممرض على اتصال مع جسم المريض ومع روحه في آن واحد).

من المؤكد ان قطاع التمريض يشكل في الوقت الراهن منبعا للامل والسكينة في نفوس المبتلين بجائحة كورونا لان الممرض وكما قال سماحة قائد الثورة المعظم؛ هو شريك للطبيب ومساعد له وهو من الناحية الروحية يخفف هموم المرضى ويبعث فيهم الاطمئنان والاستقرار وانه لو لم يكن الممرض فان عملية العلاج لن تصل الى النتيجة المتوخاة.

لقد ضرب الممرضون والممرضات في ايران اروع الامثلة في ايثار والصبر والثبات وهم يكافحون وباء كورونا وان اول ما يقال هو ان حضورهم في هذه الجبهة المقدسة والمباركة اعطى صورا ناصعة عن الانسانية والوفاء والجلد، وذلك اذا ما اخذنا بنظر الاعتبار الحصار الاميركي الاوروبي على توريد العلاجات الطبية والمستلزمات الصحية الى الجمهورية الاسلامية.

من هنا يتضح عظم الاعباء الملقاة على عاتق القطاع الطبي عموما وقطاع التمريض خصوصا في التعامل بدراية وتدبير وروح تضحوية مع تداعيات هذا الوباء الذي يعترف العالم كله بخطورته على الامم والشعوب ولهذا نوه سماحة الامام الخامنئي بالجهود الخيرة الذي يبذلها الممرضون والممرضات في سبيل تخفيف آلآم المصابين معتبرا هذا العمل من اجمل صور الترابط الانساني التي تجلت خلال هذا العام الذي انتشر فيه وباء كورونا.

لاشك في ان قطاع التمريض الذي يحتفل بذكرى ميلاد السيدة زينب الكبرى (عليها السلام) كيوم له، يستوحي من المآثر والتضحيات التي سطرتها بطلة كربلاء والدور المصيري الذي قامت به في تعميد جراحات الثكالي واليتامى الذين استشهد اولياؤهم دفاعا عن الامام الحسين (عليه السلام) وتاييدا لثورته على الظلم، ومن الطبيعي ان يحظى الممرضون والممرضات باعجاب منقطع النظير من قبل ابناء الشعب وهم يرون كيف يتساقط بعض منهم شهداء حفاظا على الحياة المرضى والمصابين.

لقطاع التمريض كل التحية والثناء على جهودهم المبارك.