الجيش السوري يواصل عملياته المكثفة على معاقل التنظيمات الإرهابية بريف درعا
دمشق - وكالات : واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها المكثفة على أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية في ريف درعا وقضت على العديد من أفرادها بينهم متزعمون في درعا البلد.
وذكر مصدر عسكري لسانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت عدة تجمعات وأوكارا للتنظيمات الإرهابية في بلدة الشيخ مسكين ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من أفرادها بعد يوم واحد من إقرار تلك التنظيمات بمقتل ما يسمى الأمير العسكري لجبهة النصرة في الشيخ مسكين الملقب ابو تراب المهاجر.
وتتواصل عمليات الجيش ضد تنظيم جبهة النصرة المدرج على لائحة الإرهاب الدولية وما يسمى حركة المثنى اللذين يتلقيان كافة أنواع الدعم من العدو الإسرائيلي في بلدة الشيخ مسكين المتوضعة إلى الشمال من درعا بنحو 22 كم والتي تعد عقدة وصل مهمة لقربها من الطريق القديم ومحاذاتها الاتوستراد الدولي وتعد بؤرة يتحصن فيها مرتزقة تكفيريون من مختلف الجنسيات تسللوا عبر الحدود الأردنية.
وإلى المدخل الشمالي من مدينة درعا على بعد 4 كم حيث يتحصن إرهابيو ما يسمى جيش اليرموك ولواء المعتز بالله والفيلق الأول وألوية سيف الشام ولواء توحيد كتائب حوران وحركة صدق وعده ولواء الفاروق وكتيبة أحرار الجولان المنضوون تحت قيادة جبهة النصرة نفذت وحدات من الجيش ضربة مباشرة على أوكارهم في بلدة عتمان وفق المصدر العسكري الذي أكد مقتل اثنين من الإرهابيين في محيط مبنى الكوابل غرب البلدة.
وأضاف المصدر أن عملية دقيقة لوحدة من قواتنا المسلحة أوقعت العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في محيط خزان الثعيلة جنوب غرب ضاحية اليرموك بدرعا البلد.
وفي ريف حمص الشرقي واصلت وحدات الجيش والقوات المسلحة عملياتها النوعية والدقيقة في ملاحقة أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية وقضت على العديد منهم في حي الوعر.
وأفاد مصدر عسكري لسانا بأن وحدات من الجيش وجهت ضربات مكثفة على معاقل التنظيمات التكفيرية وأردت أعدادا من أفرادها قتلى وأصابت آخرين بالقرب من مستوصف تلدو بالحولة شمال غرب مدينة حمص بنحو 27كم.
من جهته كشف المغرّد السعودي الشهير "مجتهد” في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي على "تويتر” عن معلومات مثيرة، حول النظرة السعودية-الأميركية لتطورات الأحداث في سوريا.
مجتهد، الذي شغل بال أجهزة الأمن السعودية، بسبب المعلومات الحساسة التي نشرها, وتناولت أسرار العائلة الحاكمة في السعودية، قبل أن ترشح أخبار تشير إلى أنه أحد أقرباء الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، فجّر يوم أمس مفاجأة تتعلق بالخلاصة التي وصل إليها السعوديون والأميركيون حيال تنظيم داعش.
وقال مجتهد الذي يعتبره كثيرون أنه مصدر أخبار موثوقة، "إن أميركا أكدت للسعودية أنها باتت مقتنعة أن القوة الوحيدة القادرة على مواجهة داعش بريّاً هي الجيش السوري، ولا يعول على أي قوة أخرى”، مضيفًا "تبادلت أمريكا والسعودية اللوم على فشل مشروع (شهداء اليرموك) الذي تدرّب في الأردن وتمّ تسليحه, فانضم معظم عناصره بأسلحتهم إلى الدولة الإسلامية”.