مساعدالخارجية: وقوف ايران الى جانب سوريا وتصديهما للارهاب جاء في صالح المنطقة والعالم
طهران- فارس:-دعا مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا واوقيانيا ابراهيم رحيم بور الغرب الى استخلاص الدروس والعبر من أحداث سوريا والابتعاد عن دعم الجماعات الارهابية هناك.
وفي مقابلة أجرتها معه وكالة "ترند" الاذربيجانية، قال رحيم بور ان الغرب أدرك خطورة تنظيم داعش الارهابي وأعماله غير الانسانية وعلى الغرب أن يقدم شكره لطهران لدعمها سوريا ومنع أنهيار النظام فيها ما يتسبب بفراغ في السلطة تستفيد منه الجماعات الارهابية.
واشار رحيم بور الى أن العالم يعلم بأن ايران تدعم سوريا بهدف مكافحة الارهاب وأن طهران مسرورة بأن الغرب قد تفهم خطورة حصول فراغ السلطة في سوريا.
وأضاف رحيم بور أن حصول أي فراغ في السلطة في سوريا من شأنه أن يقوي الجماعات الارهابية ويزيد من نفوذها ما يشكل تهديدا للامن الاقليمي والدولي.
وأكد رحيم بور أن وقوف ايران الى جانب سوريا وتصديهما للارهاب جاء في صالح المنطقة والعالم ومن كان ينتقدنا لدعمنا النظام في سوريا أو يتهمنا في الامس اخيرا بات يسحب اتهاماته أو يقلل من حدتها لأن الدول الغربية ادركت خطورة داعش وهنا عليهم أن يقدموا الشكر لايران لمنعها وقوع فراغ السلطة في سوريا.
وفيما يخص العراق قال رحيم بور ان ايران تتعاون بشكل وثيق مع بغداد وحتى مع منطقة كردستان والتي تعد جزءا من العراق باعتباره حليفا لطهران وأنها تقدم له الدعم في كافة المجالات بما فيها المجال الامني باعتبار أمن العراق مرتبط بأمن ايران وأنها ستواصل مساعدته في مجال مكافحة الارهاب والتصدي له.
وحول تاثير الحظر الغربي على ايران أشار رحيم بور الى أن البلاد تمكنت من تطبيق وضعها مع الحالة الجديدة عبر أقامة تعاون أوثق مع دول أخرى مضيفا أن كلما تقترب المفاوضات النووية مع مجموعة 5+1 من التوصل الى أتفاق تعرب الدول الغربية عن نيتها للتقارب مع ايران لغرض التجارة معها والاستفادة من سوقها الواسع.
و تحدث رحيم بور عن المفاوضات النووية بين طهران ومجموعة 5+1 مشيرا الى أن هناك أملا كبيرا لدى الجانبين بالتوصل لاتفاق نهائي وفق ما تراه طهران مبدأ الفوز – فوز في هذه المفاوضات.
كما شدد رحيم بور خلال المقابلة على ضرورة الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين طهران وباكو مشيرا الى أن ايران تخطط الى رفع مستوى التبادل التجاري مع الدول الصديقة الى مئتي مليار دولار في السنة.