طهران - كيهان العربي:- اعتبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي الدكتور علي لاريجاني الاوضاع الامنية في سوريا بانها افضل من السابق، واصفا من جهة اخرى الاجواء السياسية السائدة في العراق بانها جيدة.

ووصف الدكتور لاريجاني للصحفيين فور وصوله الى مطار "مهرآباد" بطهران، في ختام جولته الاقليمية التي شملت سوريا ولبنان والعراق واستغرقت 6 ايام، وصف المواكبة بين الدول الثلاث سوريا والعراق ولبنان وبين ايران بانها مناسبة واضاف، لقد تم البحث خلال الاجتماعات حول الارهاب حيث شكلت هذه القضية جانبا مهما من المحادثات.

واوضح رئيس مجلس الشورى الاسلامي بان الاوضاع الامنية في سوريا اصبحت افضل من السابق وقال، ان خطوات ايجابية ماضية الى الامام قدما قد اتخذت في هذا البلد.

وخلال استقباله رئيس مجلس الشورى الاسلامي الدكتور علي لاريجاني في اربيل، قال رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني: ان الجمهورية الاسلامية في ايران تعد الداعم والمساند الدائم للشعب العراقي.

واشار بارزاني الى دعم ومساندة الجمهورية الاسلامية في ايران للعراق خاصة في الازمة الاخيرة وقال: ان الجمهورية الاسلامية في ايران وخلال الظروف الصعبة التي كانت داعش تقوم بتهديد اربيل وبغداد قد وقفت الى جانب الحكومة والشعب العراقي وان هذا الاجراء جدير بالتقدير والشكر.

ولفت الى القواسم المشتركة الكثيرة بين اقليم كردستان العراق والشعب الايراني مبينا ان الاقليم يدعو دوما ايران الى تقديم مساعداتها ودعمها له.

ووصف بارزاني العلاقات القائمة بين الجمهورية الاسلامية في ايران واقليم كردستان العراق بالجيدة مؤكدا ان الاقليم سيبذل جهودا لتعزيز علاقاته مع ايران.

من جانبه اشار الدكتور لاريجاني في اللقاء الى الظروف الاقليمية التي تقوم العصابات الارهابية باثارتها واصفا هذه الظروف بالحساسة والجادة.

وقال: ان كافة دول المنطقة مسؤولة في هذا المجال ويجب عليها ان تشعر بالمسؤولية.

واضاف رئيس مجلس الشورى الاسلامي: لقد تغيرت حاليا الى حدما مسيرة التطورات الامنية في المنطقة، وان الدول قد أدركت حساسية الموضوع رغم ان البعض يواصل دعمه للعصابات الارهابية.

ووصف الدكتور لاريجاني مواقف اقليم كردستان العراق بشان مكافحة الارهاب في المنطقة بالايجابية وقال: من المؤكد ان الجمهورية الاسلامية في ايران ستقف الى جانبكم.

رغم الترهيب الرسمي وانتشار الآليات العسكرية الخليفية على طول الطرق..