حماس: سنطور من سلاح المقاومة ليظل شوكة في حلقوم العدو
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أنها ستبقى تعمل على تطوير "سلاح المقاومة"، ليظل شوكة في حلقوم العدو، وذلك في ذكرى مرور ستة أعوام على "معركة الفرقان"، والتي حاول الاحتلال خلالها القضاء على المقاومة، عبر حرب شاملة، شنها على قطاع غزة، استمرت 21 يوماً.
وفي بيان لها، حصل عليه "المركز الفلسطيني للإعلام"، امس السبت قالت الحركة، إنه "بمثل هذا اليوم من العام 2008، أقدم العدو الصهيوني على عدوان غادر بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، راح ضحيته في اللحظة الأولى مئات الشباب من طلاب الشرطة وعناصرها، في محاولة صهيونية لإحداث الصدمة، عبر حالة الترويع التي هدف من خلالها لتركيع المقاومة، وعلى رأسها حماس".
وأوضحت الحركة، أن "المقاومة استوعبت هذه الضربة، وأجبرت الاحتلال على الانسحاب يجرّ ذيول الخزي والعار، هو ومن تعاون أو تآمر معه في الإقليم وفي العالم".
وأشارت الحركة، أنه "مع صمود المقاومة المسلحة، صمدت القيادة السياسية، ورفضت أي مبادرات أو شروط من شأنها نزع سلاح المقاومة، أو التعهد بالتخلي عن المقاومة".
وبينت أن "معركة الفرقان هي المعركة التي فرقت بين زمن الخوف العربي، وزمن الانتصار والعزة والكرامة، وقدمت لشعوب الأمة نموذجاً للصبر والصمود والبطولة ورفض الاستسلام، وفرض معادلة الردع وتوازن الرعب، الأمر الذي أعاد الثقة لهذه الشعوب، التي بدأت تنتفض على واقعها وعلى الهيمنة الصهيو- أمريكية على المنطقة".
من جانبها ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الصهيوني ان قيادة المنطقة الجنوبية قررت نشر المزيد من بطاريات القبة الحديدية المضادة للصواريخ تحسبا من تحول مفاجئ في مسار الأحداث على حدود قطاع غزة باتجاه مواجهة كبيرة.
وقالت مصادر عسكرية ان تطور الأمور على حدود غزة مقلق للغاية وان الجبهة الداخلية تلقت تعليمات بالحذر والجاهزية دون الاعلان عن اي طوارئ حاليا وذلك في ظل التهديدات الصادرة من غزة واتهام "إسرائيل" بأنها تعرقل إعادة إعمار غزة.
وقال جيش الاحتلال ان عمليات تهريب السلاح الى غزة مستمرة وان دخول ايران مجددا على خط تسليح الفصائل الفلسطينية بكثافة من شانه ان يزيد من التوتر ويشجعها على إشعال الجبهة الجنوبية أملاً في الخروج من المأزق الحالي.