عاقب الاتحاد الفيتنامي لكرة القدم تسعة لاعبين بالإيقاف مدى الحياة بسبب التلاعب في نتيجة مباراة آسيوية ضمن محاولاته لاستعادة ثقة الجماهير وإعادة بناء سمعته التي تضررت بفعل فضائح رشى.

وفي أغسطس الماضي تمت معاقبة فريق لاعبي فيساي نينه بينه بالسجن لفترات تصل إلى 30 شهرا لتلاعبهم في نتيجة مباراة ضد كيلانتان الماليزي في كأس الاتحاد الآسيوي هذا العام.

وكانت الفضيحة واحدة من فضائح عديدة في السنوات الأخيرة في بلد لديه سمعة سيئة في المراهنات غير المشروعة، ويمتلك واحدا من أعلى معدلات التلاعب في نتائج المباريات في العالم.

وأدت الفضيحة لانسحاب فيساي نينه بينه من دوري الدرجة الأولى الفيتنامي وسط مخاوف من أن مباريات الدوري ربما يكون تم التلاعب فيها أيضا.

وهذه الإجراءات نادرة في فيتنام التي تعاقب المجرمين بقسوة، لكنها تتساهل إلى حد كبير في التلاعب بالنتائج.

وعمل الاتحاد الفيتنامي عن قرب مع الشرطة من أجل استجواب المشتبه بهم واقترح سابقا إضفاء قانونية على المراهنات الصغيرة من أجل مواجهة المشكلة.

وقالت الشرطة الفيتنامية إنها اقتفت أثر عشرات الملايين من الدولارات في عمليات مراهنة على الإنترنت أثناء كأس العالم هذا العام.