kayhan.ir

رمز الخبر: 12296
تأريخ النشر : 2014December26 - 22:21
معتبرا مناورة محمد رسول الله (ص) تكريس امن المنطقة..

امام جمعة طهران: مجموعة 5+1 تتحمل اي خلل في المفاوضات النووية

طهران- فارس:-اعلن امام جمعة طهران المؤقت ان رسالة وزير الخارجية الى نظرائه بالعالم برهنت اننا لن نتراجع عن حقوقنا النووية وان اي خلل يصيب المفاوضات تتحمل مجموعة 5+1 مسؤوليته.

واوضح اية الله امامي كاشاني خلال خطبة صلاة الجمعة في طهران ان المشاركة المليونية في مسيرات الاربعين ما هي الا جزء يسير من نفوس المسلمين البالغة مليار وستمئة مليون مسلم وجميعهم يحبون اهل بيت النبوة.

وأكد ان مليارا و600 مليون مسلم يقفون خلف الشعب والجيش العراقيين، موضحا انه ليس المسلمون الذين شاهدناهم في مسيرات الاربعين الحسيني فحسب بل ان المسيحيين الارمن حضروا في تلك المسيرات وهم يحملون شارات الصليب وزاروا الامام الحسين وابي الفضل العباس عليهما السلام.

واضاف: ان على عالم الاستكبار الذي يقف وراء ايجاد الجماعات الارهابية نظير داعش بهدف الاساءة للعتبات المقدسة، ان يعلم ان ادنى تطاول منهم سيواجه برد فعل من قبل العالم الاسلامي.

وقال امام جمعة طهران المؤقت ان رسالة وزير الخارجية الى وزراء خارجية العالم برهنت اننا لن نتنازل عن حقوقنا وان اي خلل في المفاوضات ستتحمل مسؤوليته مجموعة 5+1.

واشار امام جمعة طهران المؤقت الى مناورات محمد رسول الله (ص)، ووصفها بأنها احدى نماذج الانسجام والاقتدار في البلاد، وقال: ان رسالة مناورات محمد رسول الله (ص) هي تكريس امن المنطقة.

واشار الى الذكرى السنوية للفتنة التي اثيرت عام 2009 بعد الانتخابات، حيث كان كل طرف يقول انه حصل على اغلبية الاصوات، ولم يقف الامر عند هذا الحد ووصل الى اصدار البيانات والاعلانات، ولفت الى ان الصهاينة والاميركان ومن خلال دعمهم لهذه البيانات والاعلانات ساهموا في تحويل قضية جانبية الى فتنة في البلاد، وبيّن: ان ما حدث في الداخل عزز اطماع الاعداء بالجمهورية الاسلامية، وقد تحرك الشعب في 30 ديسمبر 2009 امام هذه المؤامرة، واوقف العدو في مكانه، حيث ادرك الاعداء انهم لا يمكنهم من خلال هذه المخططات ان يوجهوا ادنى اساءة الى الجمهورية الاسلامية والولي الفقيه.

وأردف آية الله امامي كاشاني قائلا: ان هذا الانسجام والتلاحم في البلاد كان امرا هاما وقيما للغاية، اتحد فيه الشعب في ايران حول مركز الولاية، وان هذا التمحور مؤثر في جميع القضايا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.