تسريبات مهمة عن النادي الذي قرر ميسي الانتقال إليه
كشفت تقارير صحفية عن اتخاذ النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، قرارا بالرحيل عن برشلونة الإسباني، نهاية الموسم الجاري.
وأشار التقرير المنشور في صحيفة "إندبندنت" البريطانية إلى أن ميسي لم يتخذ قرارا بالرحيل فحسب، بل حدد أيضا وجهته إلى نادي وصفه بأنه "لا مفر منه".
ونقل التقرير عن مصادر تأكيده أنه بتمديد بيب غوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي الإنجليزي، عقده، بات انتقاله إليه "أمرا لا مفر منه".
وقالت الصحيفة بات انتقال ليونيل ميسي إلى مانشستر سيتي أمرا "حتميا" بالنسبة للنجم الأرجنتيني.
وأوضحت المصادر أن الأيقونة الحاصلة على الكرة الذهبية أكثر من مرة، شعر بالسعادة الغامرة بسبب تجديد غوارديولا عقده مع مانشستر سيتي، لأن هذا سيسهل عليه القرار نهاية الموسم الجاري.
وكان مانشستر سيتي قد أعلن في فترة سابقة، أنه يمتلك "القوة المالية" للتعاقد مع ميسي، الذي يبدو أنه اتخذ قرارا بالرحيل عن البارسا في نهاية الموسم.
ويرجع قرار ميسي بالانتقال إلى مان سيتي، بسبب ازدهاره بصورة كبيرة تحت قيادة غوارديولا، حيث كانت مسيرته اللامعة الأبرز بين عامي 2008 و2012.
وسجل ميسي تحت قيادة غوارديولا 211 هدفا في جميع المسابقات، التي شاركت بها البارسا.
ونقلت الصحيفة عن تيفور سنكلير، نجم مانشستر سيتي السابق: "توقيع غوارديولا وكيفين دي بروين عقود تمديد جديدة، سيجعل قدوم ميسي إلينا أمرا لا مفر منه".
وتابع بقوله: "لا يمكنني رؤية أي شيء آخر غير ذلك، مانشستر سيتي يمكنه التعاقد حاليا مع أفضل لاعب في العالم، والفوز بدوري الأبطال".
وأكمل: "ميسي أصغر من أن يعود إلى الأرجنتين، ولا أعتقد أن هناك أي ناد آخر لديه المدرب المناسب في المكان الذي سيذهب إليه ميسي ويشعر بالراحة تحت ذلك المدرب، أشعر أنه لا مفر من حدوث ذلك".
وكان الساحر الأرجنتيني قد أبلغ إدارة برشلونة، في وقت سابق، برغبته في الرحيل عن النادي عقب الهزيمة التاريخية أمام بايرن ميونخ الألماني بنتيجة 8-2 في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
ولرغبته في عدم الدخول في مشاكل قضائية ضد ناديه، اضطر ميسي للاستمرار مع الفريق الإسباني، رغم إعلانه أنه لا يشعر بالسعادة في ظل الوضع الراهن تحت إدارة جوسيب ماريا بارتوميو رئيس برشلونة.