kayhan.ir

رمز الخبر: 122731
تأريخ النشر : 2020November20 - 19:39

فارين بوليسي: اميركا على موعد مع الحرب الداخلية والتقسيم


طهران/كيهان العربي: حذرت مجلة "فارين بوليسي"، من ان تخسر اميركا ما بقي من هويتها القومية لتواجه نفس مصير كردستان العراق في تأرجحها بين الاستقرار والتقسيم.

وجاء تحليل المجلة تحت عنوان: "حمى معاناة العراق هل تنتقل الى اميركا"؟؛ "بمجرد ان ينتاب بلد ما الشعور بفقدان هويته القومية فسيواجه بتداعي داخلي". مضيفا: وخلال زيارتي لمدينة السليمانية في العراق سألت جمعا من طلبة الجامعة الاكراد، ما هي المشتركات بينكم وبين طلبة بغداد والبصرة؛ العقائدية، والاسس، والتاريخ والحكايات القومية؟ فكانت إجابة البعض منهم كالآتي: لا شيء. فليست القضية ان اميركا شبيهة بالعراق أم لا، القضية تكمن في ان اميركا مضطرة لمواجهة حالة التزلزل الذي يصيب هويتها القومية.

وكنت على اعتقاد، خلال حديثي لطلبة جامعة السليمانية، انه حتى رغم اصولي المختلفة عن اميركا الا ان الرؤى مشتركة مع كوني اميركي وارض مولدي.

وبالرغم من ذلك وقعت في شك حول صحة هذا الاستنتاج. فهل مازال الاميركان لهم علاقة بالوطن بالقدر الكافي، وهل بامكاننا ان نشير الى هوية وطنية مشتركة؟ فخلال السنوات الاربع الماضية عززت شعبوية ترامب هذا التردد. وقد قرأت كتابا حول اميركا والحروب الداخلية فوجدت الشبه بين مكانتها الحالية والمرحلة قبل الحروب الداخلية، فكان مقلقا وكنت على اعتقاد ان الاختبارات وانتصارات البلد ـ البناء والاعمار، والحرب العالمية الاولى، والعجز الكبير، والحرب العالمية الثانية، ومنظمات حقوق الانسان، والحرب الباردة، والعولمة والطفرة التقنية ـ ساعدت في خلق هوية مشتركة، فربطت القطع المتنافرة مع بعضها.