kayhan.ir

رمز الخبر: 12272
تأريخ النشر : 2014December26 - 22:07

نهاونديان:النمو الاقتصادي في البلاد ثمرة لسياسة الاقتصاد المقاوم

طهران-ارنا:-اعتبر رئيس مكتب رئيس الجمهورية محمد نهاونديان، النمو الاقتصادي في البلاد بنسبة 4 بالمائة في النصف الاول من العام الايراني الجاري (بدا في 21 اذار/مارس)، ثمرة لتنفيذ سياسة الاقتصاد المقاوم.

وفي الاشارة الى الزيارة الاخيرة التي قام بها رئيس الجمهورية الى محافظة خراسان الجنوبية قال، ان الدراسات تشير الى ان هذه المحافظة تعتبر واحدة من اهم محافظات البلاد من حيث المناجم اذ ان فيها 39 نوعا من المعادن بحجم اجمالي يقدر بـ 5ر8 مليار متر مربع، من ضمنها الفحم الحجري وحجر الزينة والحديد.

واكد بان احد التوجهات الايجابية جدا يجب ان تكون التنمية المشتركة بين ايران وافغانستان في بعض المشاريع الحدودية، واضاف، انه كلما تم انجاز المزيد من الانشطة التنموية في افغانستان ستقل المخدرات فيها، ومن هنا فان تدشين واستخدام المناجم في جانبي الحدود بين البلدين، يمكنه ان يشكل مشروعا يعود بالكثير من الفائدة للجانبين.

واوضح رئيس مكتب رئيس الجمهورية بان المناجم يمكنها ايجاد قفزة في محافظة خراسان الجنوبية وهو الامر الذي بحاجة الى الاستثمارات.

وتابع نهاونديان بان محافظة خراسان الجنوبية، تحظي، فضلا عن المناجم، باعشاب طبية حيث تشكل 10 بالمائة من انتاج وصادرات البلاد في هذا المجال، لافتا الى الرقم الكبير لصادرات الصين من الاعشاب الطبية التي تستقطب اهتماما دوليا اكبر مقارنة مع الادوية الكيميائية.

واشار الى ما اعلنه رئيس الجمهورية اخيرا بان البلاد خرجت من الركود الاقتصادي وحققت النمو الايجابي خلال الاشهر الستة الاولى من العام الجاري.

وقال نهاونديان، ان الاعلان عن معدل النمو يعود بفائدة سياسية جيدة بالنسبة لنا، فايران ظهرت في المفاوضات النووية '5+1' بصورة اقوي من الماضي رغم ان اجراءات الحظر لم ترفع كليا ومازال بعضها قائما.

واكد بالقول، ان الشعب الايراني اثبت انه بامكانه تجسيد الاقتصاد المقاوم وان معدل النمو الايجابي هذا البالغ 4 بالمائة يمكن ان يشكل مؤشرا لتحقق جانب من الاقتصاد المقاوم.