"حماس": عودة التنسيق الأمني مع العدو تثبت عدم جدية سلطة عباس في "المصالحة"
غزة – وكالات : قال قيادي بحركة "حماس" الفلسطينية، إن عودة التنسيق الأمني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية يؤكد أن الأخيرة لم تكن جادة في تحقيق المصالحة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لـ "سبوتنيك" أحمد يوسف القيادي بالحركة والمستشار السياسي السابق لرئيس المكتب السياسي لـ "حماس" إسماعيل هنية.
وقال يوسف إن "خبر عودة العلاقات الفلسطينية مع الاحتلال (إسرائيل) كان له وقع الصاعقة على جميع الفلسطينيين".
وأضاف "في اللحظة التي تستمر فيها الحوارات في القاهرة من أجل البحث عن مخرج لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام، يأتي الحديث عن عودة التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية والاحتلال".
واعتبر القيادي بـ "حماس" أن إعلان السلطة الفلسطينية، عن عودة التنسيق الأمني مع الاحتلال "جاء بدون أي أسباب مشروعة أو حاجة ضرورية أو رغبة من الشارع الفلسطيني، حيث كان التنسيق الأمني مرفوضًا دائمًا".
وتابع: "استبشر الفلسطينيون خيرًا بعد إعلان السلطة وقف التنسيق بسبب الإجراءات التي قام بها الاحتلال مؤخرًا".
ومضى مستدركا : "لكن من الواضح أن هذا التنسيق الأمني لم يتوقف في أية مرحلة من المراحل، والإعلان جاء في توقيت بائس وغير متوقع، ظنا أنه سيمهد الطريق لعودة العلاقات مع أمريكا خاصة في ظل إدارة بايدن الجديدة".
واعتبر أن التنسيق الأمني سيظل دائما "ضد المصالح الوطنية والأمنية للشعب الفلسطيني".
وفيما يخص تأثير قرار السلطة على مسار المصالحة الفلسطينية، قال القيادي في حركة حماس إن "القرار كشف أن النوايا لم تكن صادقة من قبل السلطة، حيث سعت في هذا الأمر (المصالحة) نتيجة لتخوفها من فوز ترامب مجددًا، وأرادت الاستقواء بالفصائل، وكان الهدف من سعيها للمصالحة كسب الوقت حتى تظهر نتيجة الانتخابات الأمريكية".
وقال يوسف: "التوجهات لم تكن حقيقية أو صادقة تجاه المصالحة أو البحث عن مخرج للانقسام الفلسطيني، ومحاولة الاتفاق على موعد للانتخابات التشريعية والرئاسية، بل كانت ألاعيب سياسية ليس لها أية علاقة بالمصالحة، بل بتضييع الوقت انتظارا للانتخابات الأمريكية".
*"الجهاد الاسلامي": زيارة وزير خارجية البحرين عدوان على ثوابتنا وقيمنا العربية والاسلامية
قال مسؤول الإعلام في حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية، داوود شهاب إن كل عربي يشعر بالعار من زيارة وزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني الى تل أبيب، مضيفاً أن زيارته هي عدوان على ثوابتنا العربية وعلى كل القيم العربية والاسلامية.
وأوضح شهاب في حديث له للميادين أن التطبيع بين بعض دول الخليج الفارسي وتل أبيب تخطى كل الخطوط الحمر، مشدداً على أن التحالف بين تل ابيب وبعض الدول العربية هدفه ضرب روح المقاومة في المنطقة، مؤكدا أن "قوى المقاومة هي التي تحمي قضيتنا وتواجه الصلف الأميركي ولذلك رأسها مطلوب".
كما اعتبر أن المطلوب اليوم هو اصطفاف وطني فلسطيني لمواجهة التحديات التي تزداد، مضيفاً أن المطلوب اليوم هو اصطفاف وطني فلسطيني لمواجهة التحديات التي تزداد.
وفي وقت سابق، أكد وزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني، أنه نقل طلباً رسمياً من البحرين لفتح سفارة لدى تل أبيب، ووافق على طلب صهيوني لفتح سفارة في العاصمة البحرينية المنامة.
وتأتي زيارة وفد البحرين الرسمي إلى فلسطين المحتلة بعد توقيع اتفاق في 15 أيلول/سبتمبر 2020، مع الكيان الصهيوني في واشنطن لإقامة علاقات رسمية بين المنامة وتل ابيب، برعاية أميركية وسط استياء وغضب شعبي فلسطيني وعربي واسلامي واسع.
المصدر: الميادين