ضعف البصر قد يكون علامة على وجود مرض قاتل!
يُعرف سرطان الدماغ بأنه ورم خبيث، وسواء بدأ في السحايا أو الأعصاب القحفية أو الغدة الصنوبرية، فإن طفرات الحمض النووي هي التي تمكّن الخلايا من الانقسام بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
وأوضح مركز Mayo Clinic أن الحمض النووي المتحور يوجه الخلايا للنمو والانقسام؛ وتصبح سرطانية، لأنها تستمر في النمو، وتتجمع في ورم.
وعلى عكس الخلايا السليمة، لا تموت هذه الخلايا، لذلك يكبر النمو.
وهناك أنواع مختلفة من سرطانات الدماغ الأولية، وعلى سبيل المثال، تبدأ الأورام الأرومية النخاعية في الجزء الخلفي السفلي من الدماغ، وتميل إلى الانتشار عبر السائل الشوكي.
وتشمل علامات ورم الدماغ الإعاقات البصرية، مثل عدم وضوح الرؤية أو الرؤية المزدوجة أو فقدان الرؤية المحيطية.
وقد تكون الأعراض الأخرى بداية جديدة للصداع، أو الصداع الذي يختلف عما نشعر به عادة. وقد يصاب الشخص المصاب بورم في المخ، بالصداع الذي يزداد تكراره وشدته.
وقد يكون هناك غثيان، أو قيء غير مبرر، أو صعوبات في التوازن أو مشاكل في الكلام.
ويمكن أن يعاني بعض الأشخاص من فقدان تدريجي للإحساس أو الحركة في الذراع أو الساق. وقد يكون الارتباك واضحا في الأمور اليومية، إلى جانب التغيرات الشخصية أو السلوكية.
ومن الشائع أن تحدث سرطانات الدماغ الثانوية، ما يعني أن نوعا آخر من السرطان - على سبيل المثال، سرطان الرئة - انتشر إلى الدماغ.
وفي سرطانات الدماغ الثانوية، يمكن أن ينتشر السرطان من أي مكان في الجسم، لكن الأنواع الأكثر شيوعا تشمل: سرطان الثدي، وسرطان القولون، وسرطان الكلى، وسرطان الجلد.