طهران/كيهان العربي: اثر المواقف الاخيرة لآل سعود حيال حزب الاصلاح الاخواني في اليمن، فان الكثير من زعماء هذا الحزب غادر الرياض وتوجه الى تركيا. ويرى خبراء ان هذا الاجراء السعودي تسبب في فقدانها لذراع قوي في اليمن.

الاسبوع الماضي اصدرت شورى علماء السعودية بيانا تعتبر فيه حركة الاخوان المسلمين جماعة ارهابية، كما واعلن مفتي السعودي "عبدالعزيز بن عبدالله آل شيخ" هذا الاسبوع، ان حركة الاخوان المسلمين جماعة ارهابية ولا علاقة لهم بالاسلام، الاجراء الذي استمرأته الادارة الصهيونية.

على سياق متصل فقد اعلن مصدر يمني ان العشرات من قادة ونشطاء حزب الاصلاح (الذراع السياسي لحركة الاخوان المسلمين في اليمن) قد غادروا الرياض الى تركيا.

وحسب موقع "26 سبتمبر" اليمني فان الحكومة التركية قد فتحت ابوابها أمام قادة حزب الاصلاح، وهم من كان منذ سبعينيات القرن الماضي ذراع السعودية في اليمن، وهم من شاركوا في اسقاط حكومة "ابراهيم محمد الحمدي" في اليمن، ومن ثم دعموا "علي عبدالله صالح" الرئيس السابق لليمن، في حربه بالمناطق المركزية لليمن عام 1978 وكذلك حروب صيف 1994.

واستطرد المصدر قوله؛ ان السعودية لم تسمح لبعض قادة الاصلاح من مغادرة الرياض، وفرضت عليهم الاقامة الجبرية، فيما غادر الباقون الى اسطنبول.

هذا وكان حزب الاصلاح قد ناصر آل سعود في العدوان على اليمن عام 2015. ويطلق عليهم بمشاة النظام السعودي في اليمن، وان الطلاق بين الرياض وحزب الاصلاح سيقلل من قدرات السعودية في اليمن.