"النجباء": محور المقاومة على اتم الجهوزية للرد على تهديدات ترامب المجنون
بغداد – وكالات : حذر الكعبي، الرئيس الاميركي من الاقدام على اي مغامرة لان محور المقاومة سيرد الصاع صاعين.
و علق الامين العام لحركة النجباء في موقع التواصل الاجتماعي تويتر على بعض الشائعات حول احتمال اقدام ترامب على مغامرة في المنطقة، قائلا: أن محور المقاومة على اتم الجهوزية والاستعداد لرد الصاع صاعين على تهديدات المجرم المجنون ترامب.
وأضاف، المقاومة لن تتراجع ولن تنكسر ولا تخاف ولا تخشى هذه التهديدات.
وأكد على استمرار المواجهة مع الاحتلال حتى تحرير اخر شبر من الاراضي العراقية، مصرحا أن المقاومة ثابتة بثبات طريق سيد الشهداء الامام الحسين (عليه السلام)، إن شاء الله تعالى.
وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن مكتب الاعلام والعلاقات لحركة النجباء في الجمهورية الاسلامية، أن الامين العام لحركة النجباء غرد على موقع التواصل الاجتماعي تويتر معلقا على بعض الشائعات حول احتمال اقدام ترامب على مغامرة في المنطقة، قائلا: أن محور المقاومة على اتم الجهوزية والاستعداد لرد الصاع صاعين على تهديدات المجرم المجنون ترامب.
وأضاف، المقاومة لن تتراجع ولن تنكسر ولا تخاف ولا تخشى هذه التهديدات.
وأكد على استمرار المواجهة مع الاحتلال حتى تحرير اخر شبر من الاراضي العراقية، مصرحا أن المقاومة ثابتة بثبات طريق سيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام، إن شاء الله تعالى.
من جانب آخر اعتبر النائب عن كتلة بدر النيابية كريم جاهوش المحمداوي ،امس الثلاثاء ، أن واشنطن تعول على رئيس الوزراء بابقاء القوات الأمريكية فترة أطول في العراق .
وقال المحمداوي لـ /المعلومة/ ، إن "الولايات المتحدة الأمريكية تعول كثيرا على رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي بتمرير المشاريع والقرارات الاستراتيجية التي تخدم الإدارة الأمريكية".
وأضاف أن "الكاظمي لديه صداقة حميمة مع أمريكا وكذلك التأثير الأمريكي على الكاظمي مستمر”، مشيرا الى أن "الكاظمي ليس لديه الرغبة الجدية في التعامل مع ملف إخراج القوات الأمريكية ".
ولفت إلى أن "رئيس الوزراء يمتنع عن كشف النوايا الأمريكية تجاه العراق".
واكد النائب عن كتلة صادقون النيابية محمد البلداوي ، في وقت سابق ، ان الخروق الامريكية والتركية للسيادة العراقية لا تزال قائمة بسبب ضعف الحكومة.
من جهتهم حمل نواب عراقيون من مختلف الكتل، حكومة الكاظمي مسؤولية استمرار البقاء الاميركي في العراق وانتهاك السيادة، مشددين على ضرورة تنفيذ القرار البرلماني القاضي بإخراج جميع القوات الأجنبية من البلاد.
وقال النائب عن كتلة صادقون النيابية، محمد كريم لـ /المعلومة/، ان "قرار البرلمان والزام الحكومة بإخراج القوات الأميركية من العراق ليس حالة فردية لطائفة او قومية، وانما قرار يحفظ سيادة العراق، كما انه يمثل تكريما لدماء الشهداء التي سالت لتحقيق الامن والقضاء على الإرهاب".
من جهته، اكد النائب عن تحالف الفتح فاضل جابر لـ /المعلومة/، ان "الحكومة يجب ان تدخل في مفاوضات مع الدول الاجنبية لاخراج قواتها من العراق تنفيذا لقرار البرلمان، وكذلك من اجل تسليم القواعد العسكرية للقوات الأمنية".
الى ذلك اكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية كاطع الركابي، لـ /المعلومة/، ان "الحكومة تتحمل مسؤولية استمرار خرق السيادة والبقاء الاجنبي في العراق”، مشددا على ضرورة "تنفيذ الحكومة لقرار البرلمان وإخراج جميع القوات الأجنبية المتواجدة على أراضيه”.
من جهتها اكدت عضو مجلس النواب ندى شاكر جودت , امس الثلاثاء , أن اجتماع الرئاسات امس الاثنين كان الأولى به مناقشة موضوعة الانتخابات الاهتمام والبحث عن مخرج لمستقبل البلاد لوجود مخاوف كبيرة لدى الشارع.
وقالت جودت في تصريح لـ /لمعلومة / , ان "اجتماع الرئاسات الثلاث وبحضور رئيس مجلس القضاء الأعلى بشأن الانتخابات لن يكون اهم من عقد مثل هكذا اجتماع رفيع لمناقشة مستقبل العراق في السنة القادمة وللسنوات المقبلة والبحث عن مخرج لمستقبل البلاد لوجود مخاوف كبيرة لدى الشارع".
وأضافت ان "كافة الكتل السياسية مهتمة هي الأخرى بموضوع الانتخابات وكيف تثبت حضورها للدورة المقبلة ضاربة عرض الحائط مصالح ومخاوف الشارع العراقي من مستقبل غامض".
وطالبت جودت الرئاسات وزعماء الكتل السياسية بـ”عقد اجتماعات مستمرة لوضع الحلول للازمة الاقتصادية وضمان رواتب الموظفين والمتقاعدين وتنشيط حركة السوق للسنة المقبلة".
من جانب آخر رفضت جودت "الحديث عن تهديد ائتلاف النصر بمقاطعة الانتخابات سياسيا وشعبيا لكونها خرجت تماما من عضويتها في الائتلاف".