ظريف: المعلم أدى طوال حياته دوراً مهماً في خدمة بلده والدفاع عن أمنه ومصالحه الوطنية
*ولايتي: المعلم كان مثالا بارزا للصمود والتصدي بوجه الارهاب ومجاهدا في سبيل الدفاع عن مصالح سوريا ونصرة المقاومة
طهران - كيهان العربي:- بعث وزير خارجية الدكتور محمد جواد ظريف، برقية الى رئيس الوزراء السوري المهندس حسين عرنوس معزياً بوفاة وزير الخارجية وليد المعلم.
وجاء في برقية التعزية للوزير ظريف : تلقينا ببالغ الحزن والاسى نبأء وفاة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم.
وتابع وزير الخارجية: أود أن أعبر عن تعازيّ لمعاليكم ولأسرة الفقيد وزملائي في وزارة الخارجية السورية على هذه الخسارة، وأكد لقد أدى الفقيد طوال حياته دوراً مهماً في خدمة بلده والدفاع عن أمنه ومصالحه الوطنية .
وفي الختام، دعا الله عز وجل أن يتغمد وزير الخارجية السوري الراحل برحمته الواسعة، متمنيا التوفيق والسعادة للشعب والحكومة السورية .
من جانبه عزى مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية الدكتور علي اكبر ولايتي، بوفاة وزير الخارجية السورية الراحل وليد المعلم؛ مؤكدا ان المعلم كان مثالا بارزا للصمود والتصدي بوجه الارهاب ومجاهدا في سبيل الدفاع عن مصالح سوريا ونصرة المقاومة.
واشار ولايتي في برقية عزاء بعثها برحيل وزير الخارجية السوري: ان وليد المعلم بذل جهده على مدى سنوات مديدة وفي شتى المناصب للدفاع عن مصالح الحكومة والشعب السوريين، وكان مثالا بارزا للصمود والتصدي امام جشع وعدوان ومجازر المجاميع الارهابية والتكفيرية وحماتها الغربيين والعرب والعبريين.
واضاف : كما في جبهة الصمود على صعيد العالم العربي، رفض "الفقيد" وتصدى لصفقة كامب ديفيد الشائنة، ومن ثم واكب جبهة المقاومة وكان صامدا وملتزما بوعده على المضي في هذا المسار حتى وفاته؛ مؤكدا ان "ذكرى هذا الرجل العظيم ستخلد بالتاكيد في اذهان الشعب السوري المقاوم الى الابد".
ولفت مسشار قائد الثورة الاسلامية الى ان عهد صداقته مع الفقيد وليد المعلم تعود الى نحو 4 عقود وابان انتصار الثورة الاسلامية في ايران؛ لافتا الى ان وزير الخارجية السوري الراحل كرّس نفسه خلال السنوات العصيبة الاخيرة في بلاده لمواجهة وتصدي المعتدين ومناوئي درب الجهاد والنضال، وقد واصل النضال بكل شجاعة وحسم في منصب وزارة الخارجية وعلى الصعيدين الاقليمي والدولي للدفاع عن سوريا ومصالح الشعب السوري.
وتابع : انني لاحظت خلال اللقاءات العديدة التي جمعتني به، مدى حبه الكبير وتضحياته في سبيل تطلعات واهداف الشعب السوري المسلم.
وقدم ولايتي العزاء والمواساة بالمناسبة، الى الرئيس بشار الاسد وحكومة وشعب سوريا الشريف؛ سائلا الباري تعالى للفقيد بالرحمة والغفران، ومعربا عن ثقته بان "درب الصمود والولاء الى تطلعات المقاومة والكفاح ضد التيارات المتطرفة والتكفيرية وحماتها، سينتصر".