الخارجية الافغانية: الشخص الثاني بـ"القاعدة" قتل في غزني وليس في طهران
كابل – وكالات انباء:- أعلن مساعد وزير الخارجية الافغاني، أمس الاثنين، أن الشخص الثاني بتنظيم القاعدة، قُتل في منطقة "اندر" بولاية غزني وليس في طهران، مضيفا هذا هو الموقف الرسمي والمؤيد من قبل افغانستان.
وتعليقا على بعض الاخبار التي زعمت مقتل الشخص الثاني بالقاعدة في طهران على يد الموساد، قال ميرويس ناب: ان حسام عبد الرؤوف المعروف بـ"ابو محسن المصري" الشخص الثاني بالقاعدة قتل خلال العمليات التي نفذتها القوات الخاصة للامن الوطني الافغانية في منطقة "اندر" الواقعة بولاية غزني. وهذا هو الموقف الرسمي والمؤيد من قبل جمهورية افغانستان الاسلامية. وبعد ذلك لم نشاهد له أثرا.
وأكد ميرويس ناب ان مقتل المصري في افغانستان يثبت التزام حكومة كابل ومحاربتها الجادة للارهاب، قائلا: ان هذا الموضوع يثبت كذلك ان الجماعات الارهابية المختلفة التي تهدد المصالح العامة للمنطقة، تحظى بدعم وتغطية كبيرة من طالبان ولديها علاقات مع طالبان.
وتابع: لقد بدأنا مفاوضات جادة مع طالبان لنخفض مستوى التهديد ولنتمكن من سلب الغطاء الكبير للجماعات الارهابية. وقد اتخذنا اجراءات جادة اخرى من اجل إنجاح مفاوضات السلام.
وخلال الايام الاخيرة زعمت صحيفة "نيويورك تايمز" الاميركية، ان الشخص الثاني بتنظيم القاعدة وأرملة بن لادن، تم اغتيالهما قبل 3 أشهر في شارع باسداران بطهران على يد عناصر الموساد الصهيوني بطلب من أميركا.
ويأتي هذا الادعاء، في حين ان سعيد خطيب زادة المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، نفى اي تواجد لعناصر هذا التنظيم في ايران، ونصح وسائل الاعلام الاميركية بأن لا تقع في فخ السيناريوهات الهوليودية التي يطلقها المسؤولون الاميركان والصهاينة.