ينبغي ان تكون مباحثاتنا مع ايران حول الامور غير النووية ضمن خطة العمل المشترك
طهران/كيهان العربي: تطرق وزير خارجية المانيا "هايكو ماكس" خلال حديث لوكالة اسوشيتدبرس، الى ضرورة ضم قضايا اخرى اضافة للبرنامج النووي في خطة العمل المشترك.
واضاف "ماس" في ادعاءاته؛ ان المانيا مثل واشنطن، غير مرتاحة لدور ايران المزعزع لاستقرار المنطقة، وبرامجها الصاروخية وتهديدها المستمر لاسرائيل.
وقال؛ "ينبغي ان نتحاور مع اميركا وايران حول امكانية توسيع الاتفاق النووي بحيث يتضمن مسائل اخرى."
وفي جانب آخر من حديثه لوكالة اسوشيتدبرس قال ماس: ان رئاسة جو بايدن لاميركا ستخلق فرصة عودة اميركا الى الاتفاق النووي بشرط ان تتخلى ايران عن انتهاكاتها لتعهداتها حيال خطة العمل المشترك.
وكان ماس قد زعم في تصريح لصحيفة "الشرق الاوسط" الاسبوع الماضي، قائلا: "ان اتفاق فيينا النووي هو بمثابة الآلية الوحيدة المتاحة لدينا لاحتواء البرنامج النووي الايراني وجعله قابلا للرصد والمراقبة، حيث ان الضوابط وقواعد الشفافية التي تضعها الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي الاكثر شمولاً في العالم.
والحفاظ على ذلك يصب في مصلحتنا الامنية الوروبية والدولية المشتركة، وكذلك في صالح الاستقرار والامن في الشرق الاوسط."